وجهت الصحوة الأزهرية الصوفية نداء إلى جماهير الشعب المصرى، بأن يقفوا صفا واحدا ضد من سمتهم "خوارج العصر"، فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، الذين أصبحوا شوكة فى ظهر الوطن، وأصبحت نداءاتهم إلى أمريكا والغرب والتدخل فى الشئون الداخلية المصرية فى صورة معلنة حتى يفتضح كذب هؤلاء المضللين الذين كانوا ينادون ليل نهار أنهم أعداء للغرب الصليبى، فاليوم أصبح لهم الغرب هو الصديق وهو المنقذ، فافتضح العملاء، فواجب اليوم على الجميع أن تفتضح ممارسات هذه الطائفة التى لا تمت إلى الإسلام بصلة. وأدانت الصجوة، فى بيان لها اليوم، دور قيادات الأزهر المتخاذلة للوقوف ضد هؤلاء الخوارج، وكذلك أدانت ما سمته الدور الخبيث الذى يقوم به البرادعى والذى أصبح واضحا للجميع. وأوضحت الصحوة، أنها شكلت لجانا شعبية فى بعض المناطق بالصعيد للدفاع عن الكنائس والأديرة ضد ما تقوم به هذه الجماعات ضد دور العبادة والذى لا يمت بصلة إلى شريعة الإسلام السمحاء.