أكد د.إمام حسين أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الاجتماعية، أن الأهل هم المعلم الأول للطفل، يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف، ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات وكيفية تحديد مستقبله، ولكن هذا لا يمكن الوصول له بسهولة، ويجب إتباع خطوات معينة للوصول إلى أفضل النتائج، وهذه الخطوات كما يقول هى: 1- الرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية والصحة، لأن العقل السليم فى الجسم السليم. 2-حنان الأم وعطفها من المنبهات التى تنمى قدراته العقلية، فلابد من إشباعها لينشأ نشأة فيها اطمئنان وأمن وسعادة. 3- يحتاج الطفل إلى أسرة متآلفة ليعيش حياة هانئة، تنمى عنده عامل الثقة بنفسه وبقدراته ليستطيع فيما بعد التعامل مع متطلبات الحياة بسهولة. 4- تدريبه على النظام والانضباط فى الوقت، وترتيب الأولويات. 5- إتباع نظام الحزم والمودة فى تربية طفلك، مما يجعله قادرا على تحمل المسؤولية. 6- التشجيع والمديح، والذى يجب أن يكون بحساب حتى لا يعطى نتيجة سلبية. 7- تجنب لغة الانتقاص والاستهزاء والتجريح والتحقير وتفضيل الآخرين عليه. 8- إن إصرار الآباء على أن يكون الطفل هو الفائز الأول، أمر يسبب خطورة على شخصية الطفل، ويجلب المشاكل للآباء والأبناء، فعلى الآباء أن تعود طفلها كيف يتعامل مع النجاح وكيف يتعامل مع الفشل ما دامت طبيعة الحياة تقتضى أن يكون فيها الرابح والخاسر والناجح والفاشل. 9- اختيار الألعاب المناسبة لقدراته فلا تكون سهلة مملة ولا صعبة معجزة. 10- تعليمه الإصغاء للآخرين ومشاركتهم فى الأعمال الهادفة، واحترام الكبار وأنهم مصدر للمعلومات والمعارف. 11- أن تقرأ الأم للطفل من السنة الأولى وتعلمه أن يشير بإصبعه إلى الأشياء الموجودة فى الكتب والقصص. 12- تعليم طفلك آداب الحوار والمناقشة ولا تمنعيه من حضور مجالس الكبار. 13- على كل عائلة أن تتيح للأطفال أن يشاركوا فى التخطيط الاجتماعى للمستقبل خصوصا فيما يهمهم من شئون ولا بأس أن تبقى الكلمة العليا فى كل ذلك للأبوين.