فشل آخر تكبده كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد، عقب ترشيحهما المحاضر فى جامعة تل أبيب البروفيسور ليوليدرمان لمنصب محافظ بنك إسرائيل، قبل أن يتم سحب ترشحه لوجود علاقات عاطفية سابقة لا تزال تلاحقه حتى اليوم. وأوضحت اللجنة المكلفة باختيار محافظ بنك إسرائيل أن ليوليدرمان، والذى يقترب عمره من الستين عاماً، مارس علاقات جنسية وعاطفية خلال فترة تعليمه الجامعى. وكان نتانياهو ولبيد قد رشحا الأسبوع الماضى شخصيتين أحدهما ليدرمان، للمنصب الأكبر فى الجهاز المصرفى الإسرائيلى، سبقه ترشيح يعقوب فرنكل الذى سحب ترشحه هوالآخر بسبب مشاكل سابقة واجهته فى الصين. وأبلغ المصرفى الإسرائيلى فرانكل، الاثنين الماضى، رئيس الوزراء ووزير المالية أنه قرر سحب ترشيحه لمنصب حاكم بنك "إسرائيل"، بسبب اتهامه فى سرقة زجاجة عطر من السوق الحرة فى إحدى المطارات الصينية قبل سبع سنوات. واستجوبت اللجنة المكلفة باختيار محافظ بنك إسرائيل كل من فرنكل وليدرمان حول اشتباههما بمشاكل خلال سنوات سابقة، ما حدا بها (أى اللجنة) لرفضهما، فى الوقت الذى أعلن فيه المحاضر فى جامعة تل أبيب أن قرار سحب ترشحه جاء بعد مشاورات مع عائلته. وأوردت الإذاعة العبرية الرسمية، أن اجتماعاً سيعقد اليوم فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى يضم كلاً من اللجنة ووزير المالية، لاختيار شخصية مصرفية يتفق عليها الأطراف الثلاثة لتولى المنصب المعلق منذ 3 أسابيع تقريباً. وكان جدل قد أثير فى الشارع الإسرائيلى عقب ترشيح اسم فرنكل للمنصب المصرفى، بسبب تورطه فى حادثة هونج كونج، فيما تساءل البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى حول كيف للص أن يجلس على أعلى كرسى مالى فى الدولة العبرية.