تقدم اليوم مصطفى الحنفى أمين حزب مصر القوية، عن بندر ومركز الفشن جنوب بنى سويف، وباقى أعضاء الأمانة وعددهم 9 أشخاص باستقالة جماعية، اعتراضاً على موقف الدكتور أبو الفتوح وقيادات الحزب، مما يحدث وعدم إدانة الممارسات الإخوانية بالإضافة إلى تصريحاتهم المنحازة لهذا الفصيل الذى يروع الناس ويقطع الطريق ويختطف الأبرياء ويقتلهم، كما يستهدف المواطنون والمؤسسات والجيش والشرطة، بالإضافة إلى مخالفة قيادات حزب مصر القوية للقواعد والمبادئ التى أنشئ الحزب عليها، وذلك طبقا لما جاء فى الاستقالة التى تضمنت أنه نظراً للموقف الدقيق والحساس الذى تمر به البلاد بعد ثورة الشعب فى 30 يونيو التى خرجت من رحم ثورة 25 يناير لتزيح عصراً من الاستبداد والظلم (عصر مبارك) فأتت بعصر من الإرهاب والفاشية المستترة بغطاء دينى (عصر مرسى)، والتى تعمل ضد الوطن والمواطنين كله لمصالحها المشبوهة والمغرضة كجماعة إرهابية لها تنظيم دولى إرهابى وتتحالف مع القاعدة وإخوانها وتعمل على استعداء الخارج على الوطن والقيام باستهداف المصريين من جيش وشرطة وشعب، فجاء موقف الحزب وتصريحات رئيسة مخيبة للآمال وخارج المسار الثورى الذى التف حوله الشعب وخرج بالملايين تأييداً وتفويضاً لجيش وشرطة للقضاء على العنف والإرهاب بالتصريحات غير المسئولة والمنحازة لهذا الفصيل الإرهابى، والذى يروع الناس ويقطع الطريق ويتخطف الأبرياء ويقتلهم ويستهدف المواطنين والمؤسسات والجيش والشرطة معا سواء فى داخل مصر أو فى سيناء وهذا مخالف لما تم الاتفاق علية حينما تم تأسيس هذا الحزب ومخالفتة لمبادئه التى أنشئ عليها، وذيلوا الاستقالة بالتوقيع عليها بأسمائهم وهم: مصطفى محمد الحنفى وأحمد محمد الحنفى ومحمد سعيد مخلوف وحسن محمد سامى حسن ومحمد سيد عبد الله وأحمد عباس الشريعى، وخالد محمد الحنفى ومحمد محمد الحنفى ومصطفى محمد محمد عبدالله ومحمد إبراهيم محمد. يذكر أن أمين بندر ومركز بنى سويف تامر عبدالمنعم قد تقدم باستقالته الأسبوع الماضى من الحزب اعتراضا على موقف الحزب مما يحدث أيضاً.