اعتبر طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل أن أداء الدكتور محمد البرادعى، خلال هذه الفترة لديه تحفظات كثيرة عليه، حيث أنه عليه تعديل خطابه مع الدول الخارجية وضرورة توضيح أن الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته أخطئوا فى حق الشارع المصرى، وعدم السماح للغرب للحديث عن مصالحة أو عفو. وأضاف الخولى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن البرادعى عليه التخلى عن منظوره للمصالحة وضم فصيل جماعة الإخوان، للحياة السياسية مجددا وحديثه عن حقوق الإنسان، حيث أن قيادات الجماعة متهمون فى قضايا تخابر وأحداث تستهدف إسقاط مصر، ودخولها نفق مظلم للاقتتال الأهلى، قائلا "عليه تغيير عقيدته وأن يعدل عنها والتخلى بعض الشىء عن الدبلوماسية الزائدة وعدم الإدراك الحقيقى لخطورة ما يقع فى مصر، وينعكس مع الدول الخارجية". وفسر الخولى أن تعامل البرادعى بهذا الشكل هو يجىء نتيجة حساسية سببتها له قيادات الجماعة، ويحاول أن يظهر نفسه أنه شخص كان على درجة عالية من الرقى وأنه لا يقبل استخدام العنف فى كل المراحل، لكن ذلك لا يمكن أن يحدث خاصة وأن استقرار مصر لا يستدعى مجالا لأعذار مثل ذلك، ولا يمكن أن تدار الأمور هكذا فى الوضع الحالى، كما أنه فى حاجة إلى توسيع دائرة من مستشاريه من الشباب.