قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، إن تولى محمد البرادعى منصب نائبا للشئون الخارجية للرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور "ضربة قوية" للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته حيث إن البرادعى يعتبر على النقيض من فكرهم كإسلاميين أى أنه يعتبر "علمانيا"، وبذلك فإن مصر تبدأ مسارها الجديد. وأكدت الصحيفة أن البرادعى له الدور الأكبر فى الإطاحة بالرئيس محمد حسنى مبارك عبر الدعوة لثورة يناير 2011، موضحة أنه من الطبيعى اعتراض حزب النور السلفى حيث أنه الحزب الإسلامى الأكثر تشددا كما أنه يرى أن هذا المنصب للبرادعى سيعرقل مصر من تحقيق الديمقراطية. ويذكر أن رئيس الحكومة المصرية المكلف حازم الببلاوى يتوقع أن يكتمل تشكيل الحكومة الجديدة خلال يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين.