سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد المطار..الجيش يشارك الشرطة تجربة حية للتأمين.. وينسحب بعد نجاح المهمة.. والسلطات ترحل 14 فلسطينيا إلى معبر رفح وسوريين إلى بيروت.. ومدير أمن المطار يشيد بأمن مطار القاهرة
شهد مطار القاهرة الدولى صباح اليوم السبت، عدة أحداث هامة على رأسها تجربة حية لتأمين أروقته بالاشتراك بين قوات الجيش والشرطة، إضافة إلى ترحيل 14 فلسطينيا إلى معبر رفح تمهيدا لعودتهم إلى بلادهم، وترحيل سوريين إلى بيروت. بدأت الأحداث بانتشار قوات الجيش فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وإجراء تجربة حية لتأمين المطار بالمشاركة مع قوات الشرطة، ثم عادت الأمور إلى طبيعتها وانسحبت جميع قوات الشرطة العسكرية التى انتشرت لتأمين مطار القاهرة الدولى، ولم يتبق سوى عربة مدرعة وسيارتى شرطة عسكرية بعد مهبط كوبرى المطار، بالإضافة إلى العربة المدرعة التى تتواجد أمام مبنى وزارة الطيران المدنى منذ منتصف الشهر الماضى. وكانت الشرطة العسكرية قد دعمت عددا من العربات المدرعة بتسلم الكمائن الأمنية على الطرق المؤدية إلى مطار القاهرة، تحسبا لقيام المتظاهرين فى ميدان رابعة العدوية بغلق الطرق المؤدية إلى المطار. وكثفت الشرطة العسكرية تواجدها فى المنافذ الخمسة المؤدية للمطار، وقامت بتفتيش كل سيارة متوجهة إليه، والتحقق من هوية كل شخص، فيما وصل اللواء محمد وهبة مساعد وزير الداخلية لشئون المنافذ، واللواء مجدى اليسر مدير أمن المطار مساء أمس إلى المطار لتفقد الحالة الأمنية. من جانبه، أكد اللواء مجدى اليسرى مدير أمن مطار القاهرة الدولى، اليوم السبت، أنه فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد الآن، وتحسبا لأى ظرف طارئ قامت شرطة ميناء القاهرة الجوى بتجربة أداء مشترك مع القوات المسلحة، للعمل على رفع مستوى القوات وسرعة استجابتها لأى حدث مفاجئ، وقد أسفرت تلك التجربة عن نتائج إيجابية سواء على مستوى القوات أو على مستوى الاستعدادات للظروف الطارئة. وأشار اليسرى فى تصريح ل"اليوم السابع" إلى أن التجربة بدأت من مساء أمس الجمعة، وامتدت حتى صباح اليوم السبت، من خلال انتشار عناصر القوات وعدد كبير من المدرعات بمداخل المطار، بالإضافة إلى قيام الأكمنة بتفتيش جميع السيارات القادمة، والمترددين من جميع المداخل، مؤكدا أن حركة السفر والوصول تسير بشكل طبيعى. ولفت اليسرى إلى أن تجربة الأداء الأمنى أو العمليات التدريبية التى تتم لا تخرج عن كونها عمليات تدريبية، تحسبا لزحف الإخوان المسلمين إلى الحرس الجمهورى وقطع طريق صلاح سالم المؤدى إلى المطار، لتأمين المطار لمواجهة أى حدث قد يطرأ فى أى وقت. وكانت الشرطة العسكرية، قد كثفت من تواجدها فى المنافذ الخمسة المؤدية للمطار، وقامت بتفتيش كل سيارة متوجهة إليه، والتحقق من هوية كل شخص، فيما وصل اللواء محمد وهبة مساعد وزير الداخلية لشئون المنافذ، واللواء مجدى اليسرى مدير أمن المطار مساء أمس إلى المطار لتفقد الحالة الأمنية. كما دعمت عددا من العربات المدرعة بتسلم الكمائن الأمنية على الطرق المؤدية إلى مطار القاهرة، تحسبا لقيام المتظاهرين فى ميدان رابعة العدوية بغلق الطرق المؤدية إلى المطار. وكان اللواء محمد كامل رئيس قطاع الأمن بشركة ميناء القاهرة الجوى، قد قال فى نشرة قام بتوزيعها أمس على أروقة المطار، إن البلاد تمر بحالة سياسية مضطربة، وعليه كان من الضرورى تشديد الإجراءات الأمنية بنشر الأجهزة الإلكترونية والعناصر الأمنية لتأمين حرم المطار والركاب. وانسحبت جميع قوات الشرطة العسكرية التى انتشرت، من مساء أمس داخل وخارج أروقة المطار لتأمينه، ولم يتبق سوى عربة مدرعة وسيارتى شرطة عسكرية بعد مهبط كوبرى المطار، بالإضافة إلى العربة المدرعة التى تتواجد أمام مبنى وزارة الطيران المدنى منذ منتصف الشهر الماضى. كما أنهت سلطات مطار القاهرة الدولى إجراءات ترحيل 14 فلسطينياً بعد تسليمهم إلى مندوب السفارة الفلسطينية بالقاهرة، تمهيداً لنقلهم إلى معبر رفح البرى فى خطوة لعودتهم إلى أراضيهم. فيما قامت السلطات بإنهاء إجراءات ترحيل سوريين إلى بيروت على متن طائرة الخطوط المصرية المتجهة إلى هناك.