عقد عدد من رموز الأحزاب المصرية والقوى السياسية، مؤتمراً لبحث الأزمة الحقيقية التى تعيشها بلادنا، حيث أكد الحضور من أحزاب النور وغد الثورة والوطن والتيار المصرى والإصلاح والنهضة والعربى للعدل والمساواة وممثلين عن القبائل العربية وعدد من الشخصيات العامة وعدد من نواب التيار المدنى بمجلس الشورى السابق، أن الوقت هو وقت تدخل الحكماء والعقلاء من أبناء هذا الوطن حفاظاً على تماسك أركانه ولم شمل أبنائه بعضهم البعض وحفاظاً على جيش مصر العظيم. وأكد الحضور، حسب بيان صادر عن مكتب الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، أنه فى سبيل تحقيق المصالحة الوطنية والسياسية، فإن ذلك يستلزم تنازل كل فصيل عن جزء من حقه وصولاً إلى تفاهم كامل فى القضايا المطروحة على الساحة السياسية، وأن مصر لن تُبنى دون استقرار وأن الاستقرار يتعارض مع الاستقطاب والتهميش واحتكار إدارة الحياة السياسية. كما أكد الحضور رفضهم الكامل لكل أحداث العنف ودعواته وكذلك الخطاب الإقصائى والتحريضى وضرورة إعادة صياغة الخطاب الإعلامى من خلال ميثاق شرف يقوم على روح المصالحة والتوافق الوطنى والتلاحم الشعبى.