ارتفع أعداد الشهداء بأسيوط إلى 3 أشخاص، بعد أن لقى اثنان آخران من المصابين مصرعهما، إضافة إلى الشهيد الأول. وكانت مظاهرة معارضة للرئيس قد تعرضت لإطلاق نار من داخل مقر الحرية والعدالة، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص، وتم نقلهم إلى مستشفيات أسيوط المتفرقة فيما لفظ أبانوب عادل الشهيد الأول أنفاسه الأخيرة، عقب دخوله المستشفى نتيجة إصابته بطلقات نارية بالرأس، ثم لقى الشهيدان الدكتور محمد ناصف شاكر 27 سنة نجل الدكتور ناصف شاكر عميد كلية الآداب بأسيوط ومحمد أحمد عبد الحميد مرسى محاسب، مصرعهما نتيجة إصابتهما بطلقات نارية فى الرأس.