ارتفع عدد القتلى في مظاهرات أسيوط والتي خرجت مساءً من أمام ميدان التركي حتى مبنى ديوان عام المحافظة إلى ثلاثة، لقي اثنان مصرعهما فى مستشفي الشاملة بينما لقي الآخر مصرعه بمستشفي سانت ماريا بمدينة أسيوط، فضلاً عن إصابة 12 أشخاص بطلقات نارية واختناقات. كان مئات المتظاهرين، قد حاولوا الاقتراب من مقر الحرية والعدالة، إلا أن أعضاء بالإخوان، كانوا يقومون بتأمين الحزب، وما أن اقترب المعارضون حتى اعترضهم الإخوان، ومع زيادة الأعداد قام أنصار الرئيس مرسي بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة على المتظاهرين، الأمر الذي أدي إلى وفاة ثلاثة وهم "أبانوب عاطف" و"محمد ناصف" و"محمد عبد الحميد". كما أصيب آخرون بطلقات نارية أثناء تظاهرهم أمام ديوان عام محافظة أسيوط، بسبب إطلاق النار بعشوائية، الأمر الذي أدى إلي انفجار إحدى المواسير أعلي مبني الديوان العام، بينما جاءت الإصابة بالاختناقات بسبب استخدام قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع لمنع الاحتكاكات فيما بين المؤيدين والمعارضين.