خالد الجندى: لا أخشى مصير عمرو خالد

بعد رفض مجمع البحوث الإشراف على قناة "أزهرى"..

قال الداعية الإسلامى خالد الجندى، إنه لا يخشى التعرض لمصير الداعية عمرو خالد فى حالة إصراره على إنشاء قناة "أزهرى" دون مساندة من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
وأضاف الجندى فى تصريح خاص لليوم السابع أنه لا يخشى التضييق عليه من جانب الدولة، لأنه لن يخالف قوانينها، كما أنه لن يدعو إلى الإرهاب والتطرف ولا إلى الإباحية، كما أنه سيفصل الدين عن السياسة، غير أنه أكد أن ذلك لا يعنى تجاهل الأحداث السياسية التى تقع بمصر، لأن القناة، بحسب قوله، ستتناولها من وجهة النظر الدينية.
وكشف الجندى عن عدم تقدمه بطلب رسمى إلى شيخ الأزهر للحصول على موافقته على إنشاء قناة "أزهرى" الفضائية، وقال "أخبرت شيخ الأزهر بمشروع القناة من باب إعلامه بالأمر احتراماً له، غير أنى فوجئت به يطلب منى إحالة الأمر إلى مجمع البحوث الإسلامية، فلم أرفض طلبه، لكنهم هم الذين رفضوا القناة، ورغم ذلك فإنى مصر على تسميتها بقناة "أزهرى".
وأضاف الجندى، أنه لا يعتبر الأزهر جهة رفض أو موافقة من الأساس، مشيراً إلى أنه لم يذهب إلى الأزهر للحصول على الغطاء الشرعى، لأنه - على حد قوله- لا يحتاج لأى نوع من الدعم لا من الحكومة ولا من الأزهر، وقال "قناتى خاصة ولا أحتاج لبدء بثها إلا لموافقة الجهات الإعلامية المسئولة".
وأوضح الجندى، أن تمويل القناة مصرى ليبى مشترك، حيث يساهم فى تمويلها رجل الأعمال الليبى حسن طاطاناكى ورجل الأعمال المصرى يحيى البستانى، إلى جانب الجندى نفسه، الذى أضاف، أن القناة توجهها أزهرى بحت وتميل إلى الوسطية وتدعم الوحدة الوطنية وفتح قنوات حوار بين الإسلام والغرب وتأصيل ثقافة الاختلاف فى الرأى، مؤكداً أن القناة لن تنشر إلا الفتاوى الرسمية الصادرة عن مجمع البحوث ودار الإفتاء المصرية.