أكد المحامى محمد الدماطى أن يوم 30 يونيه سيكون قمة الثورة المضادة "فهم يقولون إما نحن وإما هم"، مطالبا الجميع برؤية المشهد على حقيقته، وقال "لا يمكن أن أنكر أن هناك قوى ما زالت شريفة ولكن الثورة المضادة استطاعت خداع هؤلاء لإيهام الشارع". وأوضح "الدماطى"، خلال مؤتمر المحامين الإخوان المنعقد بنقابة المحامين لتأييد محمد مرسى، أن النظام الحالى "طيب" وزاد حلمه وصبره عن وأد الثورة المضادة، وكان يعلى من الديمقراطية بطريقة قد تعرض هذا الوطن للخطر، لأنه كان يتعين بتر هذه الثورة من جذورها. ووجه "الدماطى" رسالة للشعب المصرى بأن الشرعية هى المنقذ الوحيد لهذا الوطن، معتبرا أن الانتخابات المبكرة ليست وليدة اللحظة، ولكنها بدأت من انتخابات الرئاسة العام الماضى، واصفا الرئيس محمد مرسى ومحمد البلتاجى وغيرهم بأنهم الأبطال والمناضلون فى ثورة 25 يناير. واعتبر أن القضاء المصرى ما زال يعتمد على الثورة المضادة وهو جزء منها، مؤكدا أن الإعلام الحالى "فاجر"، وبدأ الشعب المصرى يدير ظهره له، مطالبا تلك الجهات بضرورة العدول عن اتجاهاتهم، مشددا على أن 30 يونيه سيكون انتصارا حقيقيا لثورة 25 يناير التى أسندت الرئاسة لمحمد مرسى.