وصف محمد الدماطي، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، الثوار الذين لم يحسموا اختيارهم في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، محمد مرسي وأحمد شفيق، بأنهم مصابون بمرض «المياه البيضاء» على العين، وطالبهم بالتوجه لطبيب رمد. وأضاف الدماطي، خلال مؤتمر عقدته اللجنة اليوم الخميس، أنه: "لا مقارنة بين النظام البائد وبين شركاء الثورة»، وتابع: «هل يصدق عاقل أن نقارن ما بين فصيل حمى الثورة ووقف معها، وبين نظام خرب مصر لمدة تزيد عن 30 سنة؟».
وأوضح الدماطي، أن هذا المؤتمر لا يأتي دعمًا لأي من المرشحين، لكنه دعمًا لأرواح شهداء ومصابي الثورة، الذين تسبب في استشهادهم وإصابتهم أحد المرشحين في جولة الإعادة.
ووجه الدماطي نداءً للثوار الذين كانوا معه في الميدان طوال الثورة: «إن الخندق الذي يقف فيه مرسي هو خندق الثورة، أما الخندق الذي يقف فيه المرشح الآخر، هو الخندق الذي قتل الشعب المصري».
وكان المؤتمر قد شهد في بدايته، تأكيدًا من الدماطي على الدعوة التي يوجهها نقيب المحامين سامح عاشور، لعقد مؤتمر مماثل اليوم الجمعة، قائلا: «مثلما يوجد ثورة وثورة مضادة في مصر يوجد أيضًا في نقابة المحامين ثورة وثورة مضادة، وللأسف في النقابية ترتدي الثورة المضادة ثوب المحاماة».
وأضاف: «كنا قد وجهنا دعوة لمؤتمر حافل، يُعقد في النقابة، ففوجئنا بدعوى أخرى مضادة تحمل نفس المعنى.»