اكد مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين العامة محمد الدماطي أن الوضع الذي تعيشه مصر الآن ليس بمأزق كبير كما يراه الكثيرين، لأنه يرى الأمر محسوما بنسبة كبيرة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، لأن جولة الإعادة سوف تجرى بين معسكرين واضحين لا ثالث لهما، أولهما معسكر الثورة متمثلا في مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، والثاني معسكر الفلول الذي يتشبع بجينات القتل متمثلاً في الفريق أحمد شفيق. أضاف الدماطي خلال المؤتمر الذي عقد مساء اليوم بنقابة المحامين العامة لإعلان بيان غرفة مراقبة الانتخابات الرئاسية المنبثقة عن النقابة، أن تلك الرؤية لا تمثل دعماً لمرسي بقدر ما تمثل دعماً للثورة والثوار ولفظا لفلول النظام الساقط، وقال «أي عضو في نقابة المحامين هيرشح أحمد شفيق لن نسمح له بدخول النقابة مجددا»، مشيراً إلى أن هناك قوى ثورية لازالت مترددة في دعم خندق الثورة في الإعادة وعليها مراجعة نفسها.