شكاوى بالمحافظات بسبب صعوبة مادة التاريخ للثانوية العامة.. بكاء وصراخ بالإسكندرية.. وطلاب بالسويس مستاءون من طول الامتحان.. وتباين آراء الطلاب بالمنوفية

كتب خالد حجازى – جاكلين منير- فتحية الديب - محمد كمال- زينب عبد الرحمن - محمد فتحى
ساءت حالة من الحزن بين طلاب الثانوية العامة فى مختلف محافظات الجمهورية اليوم الأحد، بسبب صعوبة مادة التاريخ. حيث شكا طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية من صعوبة امتحان مادة التاريخ اليوم، حيث أكدت طالبات مدرسة محرم بك الثانوية – بنات التى شهدت صراخ وبكاء الطالبات، على وجود أجزاء من خارج المنهج ووجود أجزاء بالغة الصعوبة فى الامتحان مثل السؤال الثانى (ج)، وطالب أولياء الأمور بإعادة توزيع درجات الأجزاء الصعبة على باقى أجزاء الامتحان.
من جانبه، أكد سمير النيلى، مدير إدارة العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، أن غرفة عمليات المديرية لم تتلق شكوى إلى الآن.
فى السويس، شهدت 10 لجان امتحانيه أداء 1001 طالب وطالبة بالمرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة، امتحان مادة التاريخ، وأكد الطلاب عقب انتهاء الامتحان أنه جاء طويلا فى 4 أسئلة إجبارية للمرة الأولى، مضيفين أن الامتحان يحتاج إلى ما لا يقل عن أربعة ساعات.
وقال أيمن فهمى المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم بالسوس، إن غرفة العمليات بالمديرية تلقت العديد من الشكاوى من أسئلة الامتحانات، أولها صعوبة السؤال الثانى الجزئية "ج"، بجانب شكاوى من صعوبة السؤل الثالث، بالإضافة إلى صعوبة النقطة "ب" بالسؤال الرابع، والذى جاء للاستدلال على صحة العبارات حيث تضمن "كيف نجحت حكومة الوفد قبل إقالتها فى عام 1944 فى ربط مصر بالأمة العربية.
وأشار إلى أنه تم رفع هذه الشكاوى لوزير التربية والتعليم، ولرئيس عام الامتحانات. ومن جانبه، قام السعيد شومان وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس بتفقد مدرسة السويس الثانوية بنين من الخارج، كما التقى بعدد من أولياء الأمور وضباط الأمن.
بينما، سادت حالة من الفرحة والسعادة على وجوه طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية بلجان القليوبية، بسبب سهولة امتحان مادة التاريخ بعد أن جاء فى مستوى الطالب المتوسط فيما عدا السؤال الأخير الخاص بمبدأ اللا حرب واللا سلم.
من جانبه أكد أحمد موسى وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بأن غرفة العمليات لم ترصد أو تتلق شكاوى من "التاريخ" بعد أن بدأ طلاب المرحلتين الأولى والثانية بالثانوية العامة، اليوم الأحد، أداء امتحان مادة التاريخ لعدد 28.426 طالبا داخل 72 لجنة فى 12 إدارة تعليمية، بالإضافة إلى لجنة بسجن القناطر، حيث تؤدى إحدى المسجونات الامتحانات بها.
وأضاف أن كافة الإجراءات التأمينية التى تتبع فى نقل أسئلة الامتحانات تم أتباعها اليوم واتسم اليوم بالهدوء والراحة، وسط تواجد أمنى مكثف لتأمين الامتحانات ومنع أى محاولات للغش داخل مقار اللجان.
وخاض طلاب الثانوية العامة بمحافظة الشرقية، امتحان مادة التاريخ، ضمن المواد الإجبارية المقررة على شعبة طلاب الأدبى، موزعين على 92 لجنة بمختلف إدارات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وفى سياق متصل، تواصل الأجهزة الأمنية بالمحافظة تكثيف خدماتها الأمنية أمام اللجان وبصفة خاصة لجنتى الصالحية الجديدة وفاقوس بعد ما شهدته تلك اللجان من محاولات للاعتداء على المراقبين والملاحظين، ورشقهم بالطوب.
كما تباينت آراء طلاب الثانوية العامة المرحلة الثانية للقسم الأدبى بمحافظة المنوفية حول امتحان مادة التاريخ حيث أكد البعض سهولة الامتحان واشتكى آخرين من صعوبته هذا هو ما شهدناه أمام مدرسة الثانوية الجديدة بمدينة شبين الكوم.
تقول أمنيه مجدى أن الامتحان جاء سهل وفى مستوى الطالب المتوسط وخلى من الألغاز وابتعد عن السياسية. فيما أكدت أيه معوض أن الامتحان يوجد به بعض النقاط فى غاية الصعوبة ووقت الامتحان غير كاف للحل.
ومن جانبه أكد أحمد كشك رئيس غرفة العمليات بمديريه التربية والتعليم بالمنوفية على أن المديرية لم تتلقى شكاوى حتى الآن بخصوص صعوبة الامتحان وخاصة أن الهدف من النقاط الصعبة هو التفرقة بين الطالب المتميز، ولم يتم حالات غش أو تقطيع أوراق.