سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات ب"القائد إبراهيم" بالإسكندرية بسبب هتاف "يسقط يسقط حكم المرشد".. وطرد مؤيدى الرئيس خارج ساحة المسجد.. وهتافات ضد البرادعى وصباحى تشعل التظاهرات.. والأمن: المناوشات بسيطة بين مؤيدين ومعارضين
شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم اشتباكات، عقب صلاة الجمعة، بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس، وأنصار الإخوان، وذلك عقب اندلاع التظاهر فى ساحة المسجد عقب الصلاة كالمعتاد من كل جمعة، وفور الهتاف "يسقط يسقط حكم المرشد" والدعوة للتظاهر فى 30 يونيه، اشتبك معهم مؤيدو الرئيس وأنصار جماعة الإخوان، ويجرى حاليا الاشتباك وتراشق بالحجارة بين الجانبين. وانقسمت المسيرة المنطلقة، عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، لإعلان رفضهم للرئيس محمد مرسى، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. قرر عدد من المتظاهرين الانضمام إلى المعتصمين من الفنانين والمثقفين أمام مسرح بيرم التونسى، للتضامن معهم فى رحيل النظام الحالى، فيما انطلق العشرات من إلى قصر رأس التين بمنطقة بحرى، دعماً للقوات المسلحة، والمطالبة بتشكيل مجلس لإدارة شئون البلاد بعد سقوط الرئيس محمد مرسى، بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسى، واثنين من المحكمة الدستورية، وعدد من النخب السياسية. كما رددوا هتافات منها "يوم 30 العصر الثورة هتحكم مصر"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"اصحى يا مرسى وصحى النوم يوم 30 آخر يوم"، و"يوم 30 العصر هنهدم عليه القصر". وقام المتظاهرون بمطاردة أنصار مؤيدى الرئيس وأنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى خارج ساحة مسجد القائد إبراهيم، والسيطرة على الميدان، عقب الاشتباكات، التى شهدتها ساحة مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة اليوم بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس وأنصار الإخوان. وأشار إيهاب القسطاوى – منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية – وشاهد عيان على الواقعة أن أنصار جماعة الإخوان وعناصر من التيار الإسلامى قد ظهرت بساحة المسجد وبدأت بالتحرش بالمتظاهرين أثناء اندلاع تظاهراتهم وهتافهم ضد الإخوان وضد الرئيس محمد مرسى، وقاموا بالاعتداء على إحدى المتظاهرات، مما أثار حفيظة الثوار ودارت اشتباكات محدودة، تم فيها تراشق بعض الحجارة، وتم طرد عناصر الجماعات الإسلامية من ساحة المسجد والسيطرة عليه. وأشار "القسطاوى" إلى أن ما حدث يعد بروفة من عناصر التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس لمظاهرات لما سيحدث فى مظاهرات 30 يونيه، مشيرا إلى أنه تقرر البقاء فى ساحة مسجد القائد إبراهيم والسيطرة عليها ومنع دخول أى من عناصر التيار الإسلامى إلى داخل الميدان. كما ردد ما يقرب من 500 شخص هتافات ضد الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وشباب 6 إبريل وتمرد وعدد من رموز المعارضة، والهتاف تأييداً للرئيس محمد مرسى، ما أدى إلى اشتعال الاشتباكات بين المتظاهرين. وقام عدد من المعارضين بالهتاف ضد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذى أدى إلى تبادل الاتهامات ثم حدث عدد من المناوشات بين الطرفين وحالة من الكر والفر. من جانب آخر، أكد اللواء ناصر العبد– مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن المناوشات التى شهدتها ساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة اليوم، قد انتهت ولا تستدعى تدخل الشرطة، حيث شهدت ساحة المسجد مناوشات ومشادات كلامية بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس محمد مرسى، عقب الهتاف ضده والحشد ليوم 30 يونيه لإسقاط حكم الإخوان، مؤكدا على حيادية الشرطة وأن دورها الفصل بين المؤيدين والمعارضين، دون النظر لأى فصيل. وعاد الهدوء مرة أخرى للقائد إبراهيم، بعد أن نشبت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسى. وقام العشرات بطرد المؤيدين للرئيس محمد مرسى، بعد أن اعتلت الهتافات المؤيدة للرئيس، مما تسبب فى إحداث اشتباكات بين الطرفين، فيما فر عدد من المؤيدين إلى داخل مسجد القائد إبراهيم.. فيما أسفرت الاشتباكات عن إصابة اثنين من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسى، بعد أن تم تبادل إلقاء الحجارة بينهم.