"العمل الدولية"تروج للشذوذ الجنسى ومصر ترفض

طالبت الدول الأعضاء بقبول العمال أيا كان سلوكهم الشخصى!!

انتهى مؤتمر العمل الدولى فى دورته ال(98) ولم ينته الجدل القائم حوله، فقد طالب المؤتمر بالعديد من التوصيات التى أثارت العديد من الدول الأعضاء، ومن ضمنها مصر.
ورفض اتحاد نقابات عمال مصر طلب مؤتمر العمل الدولى بإعطاء العمال الشواذ جنسيا حرية الانضمام للمؤسسات المختلفة، كما رفض هجرة العمال المصابين بالإيدز بين دول منظمة العمل الدولية.
وقال إبراهيم الأزهرى الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اليوم السابع إن الاتحاد رفض هذا الاقتراح أو الطلب الذى تقدمت به المنظمة ووافقت عليه معظم الدول من حيث المبدأ، لأن ذلك يتنافى مع الدين الإسلامى وتقاليدنا الشرقية المحافظة، كما أن انتقال مثل هؤلاء العمال لن يفيد سوق العمل بشكل كبير، فى حين أنه قد يضر صحة العمال المخالطين لهم، بسبب احتمالية انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
من جانبهم، تحفظ أعضاء الدول العربية والإسلامية المشاركة فى المؤتمر الأخير فى العاصمة السويسرية جنيف، خاصة ما طالبت به المنظمة من احترام حقوق الإنسان بغض النظر عن توجههم وسلوكهم الجنسى، مما دفع البعض للتأكد على أنها دعوة لنشر الشذوذ الجنسى فى العالم والاعتراف به رسمياً.
وأكد مصطفى المنجى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال الاجتماع، أن مصر لن تسمح بالشذوذ ولن تصدق على بند السماح بعمل الشواذ فى مصر، لأن مصر منذ عامين رفضت إنشاء نقابة لفتيات الليل.
إلا أن المنظمة لم تسمح لمصر والدول العربية والإسلامية وقامت بإلغاء طلب جهات العمل بإجراء كشف طبى للعاملين، بدعوة حماية السرية والخصوصية للعامل المصاب بالإيدز أو الشاذ، خاصة وأن الإيدز لا ينتقل بالتلامس العارض ولا يشكل وجود مريض الإيدز خطراً على العمال.