أكد الشيخ سعيد أبو عبده خطيب مسجد أنصار السنة وأحد السلفيين الجهاديين ببورسعيد، أن الرئيس "مرسى" خان الوعد ولم يطبق الشريعة وترك الإعلاميين يسبون الإسلاميين، قائلا: "وفى عهده أوذى السلفيون أكثر من عهد "مبارك". أثار حديث أبو عبده، حفيظة جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور أحمد الخولانى عضو مجلس الشعب الأسبق عن جماعة الإخوان المسلمين ولفيف من حزب الحرية العدالة الذراع السياسية للإخوان الذين كانوا يتابعون علماء المشايخ السلفيين. جاء ذلك خلال مؤتمر ائتلاف القوى الإسلامية تحت شعار "معا من أجل سلامة امن بلدنا" الذى أقيم بمسجد التوحيد وحضره لفيف من المشايخ من أنصار السنة والسلفيين الجهاديين وهم توفيق العفنى والسعيد أبو عبده خطيب مسجد فقوسه وعلى العطوى ومحمد كمال ومصطفى قطب وفضيلة الشيخ حسن أبو الأشبال. من جانبه أعلن الشيخ مصطفى قطب، أن مصر إسلامية رغم أنف العلمانية والإلحاد والشيوعية، مؤكدا على تطبيق الشريعة التى تعتبر فريضة شرعية وضرورة بشرية أمرنا الله بها، لافتا إلى أن شعب مصر هويته إسلامية واختيارنا لمرسى عن طريق الانتخابات لن يغيره أحد. وقال قطب موضحا أن القوى العلمانية تحالفت مع فلول النظام السابق والتيارات الإلحادية واستدرك قائلا: "إننى أرى هذا الجمع المبارك يشبه قوم بنى هاشم". ومن جهة أخرى ناشد الشيخ حسن أبو الأشبال الجهاديين والدعوة والتبليغ وغيرهم من الإسلاميين السلفيين الاعتصام بحبل لله والتمسك بالسنة. فيما أكد أبو الأشبال: "انصرف كل بفكره ولم يرجعوا إلى أولى الأمر فأصبحت هناك ملل كالعلمانية والشيوعية التى أصبحت دينا وليس مذهبا فكريا ومنهجيا وأصبح أعداء الإسلام ما يقرب من مليار ونصف". وأوضح أبو الأشبال أن المحتجين يوم 30 يونيه المقبل هم أبناؤنا محمد وأحمد وعلى وأبو بكر وعبد الرحمن والحسن والحسين، وكلهم مسلمون وعليكم بحرمة الدماء والتخريب، مشيرا إلى أن الجميع فى مركب واحد.