أقرت المحكمة العليا فى بريطانيا الأربعاء بأحقية عائلات الجنود الذين سقطوا قتلى خلال حروب فى الخارج بطلب تعويضات من الحكومة البريطانية بسبب فشلها فى توفير الحماية لهم خلال عملهم خارج الحدود. وأضافت المحكمة أن وزارة الدفاع مدينة للجنود فى الخارج بتوفير الحماية متهمة إياها بالفشل فى توفير هذا الحق.وأوضحت أن الجنود قتلوا فى العراق خلال وجودهم على متن عربة لاندروفر تابعة للجيش البريطانى عندما انفجرت عبوة ناسفة وأنهم كانوا يخضعون للولاية القضائية البريطانية فى وقت مصرعهم وهم بذلك يخضعون لتشريعات حقوق الإنسان فى بريطانيا. وجاءت القضية اليوم لتفتح المجال أمام المزيد من طلبات التعويض عن مقتل جنود بريطانيين بالخارج خلال عمليات عسكرية بسبب فشل الحكومة البريطانية فى توفير الحماية للجنود العاملين بالخارج. وقالت المحكمة أنه وفقا لحقوق الإنسان فمن حق الجنود الذين لقوا مصرعهم خلال انفجار عبوات ناسفة مقاضاة الحكومة حيث لم توفر لهم الحماية ضد مثل هذا الخطر خاصة خلال عملهم على أراضى معادية. ويتفق الحكم مع حكم مسبق من محكمة الاستئناف لصالح أهالى الجنود الذين لقوا مصرعهم فى العراق لتقديم طلبات الحصول على التعويضات المناسبة ضد وزارة الدفاع بسبب الإهمال حيث فشلت فى توفير الحماية لهم خلال عملهم فى الخدمة.