بعد تصريحات وزير الداخلية بعدم التواجد أمام مقر الإخوان والأحزاب.. إسلاميون يطالبون بتطهير الوزارة.. مرجان يصفهم ب "عملاء مبارك".. وقيادى سلفى: لم تتطهر منذ الثورة.. والإخوان: لا نملك محاسبة الوزير

طالبت قيادات إسلامية بتطهير وزارة الداخلية، وإقالة جميع القيادات من رتبة عقيد حتى وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية. وأكد حامد مشعل، القيادى بحزب الراية، الذى يتزعمه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أن وزارة الداخلية دورها حماية الممتلكات العامة والخاصة، مضيفاً: "يجب عليها عدم التعرض للمتظاهرين السلميين ومعارضة المتظاهرين غير السلميين".
وقال "مشعل"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، "وزارة الداخلية لم يتم تطهيرها حتى الآن وهى ما زالت كما هى من عهد الرئيس السابق".
وطالب القيادى بحزب الراية بتطهير الوزارة ومحاسبة قياداتها الضالعة فى تعذيب المواطنين، قائلا: "تطهير الداخلية يتم بمحاسبة كل المخطئين وإقالة كل الرتب الفاسدة، والتى تتعامل بعنف مع المواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة لم يحدث فيها أى تطهير منذ اندلاع ثورة يناير فأقسام الشرطة وأماكن المرور كل شىء فى الداخلية كما هى".
من جانبه عقب الشيخ مرجان سالم الجوهرى، القيادى بالسلفية الجهادية، على تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بعدم التواجد الشرطى أمام مقر الإخوان والأحزاب السياسية فى 30 يونيه قائلا: "هذه نتيجة حتمية لأنهم عملاء حسنى مبارك".
وطالب الجوهرى بتطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها من جديد، مضيفاً "يجب إقالة كل من رتبة العقيد حتى وزير الداخلية والاستعانة بضباط شرفاء".
وأضاف "الجوهرى": "على وزارة الداخلية دعم الإسلام والمسلمين بدلا من دعم العلمانيين".
فيما قال ياسر محرز، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، "الجماعة وحزبها الحرية والعدالة لا يملكان محاسبة أو لوم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على تصريحه بعدم تواجد أى شرطى فى ميادين التظاهرات أو تأمين مقرات الإخوان أو الأحزاب السياسية".
وأكد "محرز" أن محاسبة وزير الداخلية أمر يخص الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مضيفاً: "جماعة الإخوان لن تنجر لأى أعمال عنف وسنطالب أجهزة الدولة والجهات المعنية بحماية وتأمين الأحزاب السياسية، بما فيها الحرية والعدالة، فمن الوارد وجود مندسين داخل المتظاهرين يلقون مولوتوف على مقرات الأحزاب لإشعال الفتنة".
وحول كيفية حماية مقرات الإخوان 30 يونيه بعدما أعلن وزير الداخلية عدم التواجد الشرطة أمامها، قال المتحدث باسم الإخوان: "لم نقرر بعد سيناريوهات 30 يونيه"، ولكنه أكد فى الوقت ذاته أن الإخوان لن تتصدى لحماية المقرات تجنبا لحدوث أى احتكاكات بين أبناء الشعب الواحد.
وقال: "سنترك حماية المقرات لأجهزة الدولة ولن نتصدى لحمايتها".