علم اليوم السابع من مصدر بوزارة الرى، أن الحكومة علقت زيارة رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف إلى أثيوبيا حتى إشعار آخر، وأن هذا الاتجاه بتعليق الزيارة التى كان مقرراً أن يقوم بها نظيف وعدد من الوزراء ورجال الأعمال إلى أثيوبيا جاء كرد فعل طبيعى لتصريحات وزير الرى محمد نصر الدين علام الذى أكد أن أثيوبيا هى التى تساند مصر، ويجب توطيد العلاقات معها والاهتمام بها، وذلك عقب رفض مصر التوقيع على الاتفاقية الإطارية لمبادرة حوض النيل. كان علام عقب عودة من كينشاسا قد أعلن عن ترتيب الحكومة لزيارة مهمة إلى أثيوبيا يرأسها نظيف ومعه عدد من الوزراء ورجال الأعمال. وتصريحه بأن الرئيس مبارك طالبه بالاهتمام بالعلاقات مع أثيوبيا، وهو ما اعتبرته بعض الجهات السيادية فى مصر بالتصريحات المستفزة لباقى دول الحوض. يذكر أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قد أكد فى تصريحات له، أن مصر لن تصمت على أى إجراء يمس استخدامات مياه النيل، وأن مصر كما أعلنت مراراً وتكراراً تمسكها بحقوقها التاريخية فى هذه المياه ولن تفرط فيها، وأن على الجميع أن يعى ذلك، وأن مصر ستتحرك للدفاع عنها إذا ما تعرضت حقوقها فعلاً للاهتزاز.