قتل شاب فى ال19 من العمر وينتمى لتيار اليسار المتطرف فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس فى باريس، بعدما اعتدى عليه ثلاثة من حليقى الرؤوس قبل أن يلوذوا بالفرار. وقال مصدر أمنى فرنسى إن الضحية يدعى كليمان وانهال عليه بالضرب شخص من حليقى الرؤوس كان مزودا بقبضة حديدية دفعه من أعلى السلم فسقط وصدم رأسه وهو الآن فى حالة موت دماغية، مؤكدا أن الاعتداء له "دوافعه السياسية". وقال حزب اليسار (اليسار المتطرف الفرنسي) إن الناشط فى صفوفه نقل إلى مستشفى بيتييه سالبيترييير "حيث أعلن موته دماغيا"، مؤكدا أن الضحية تعرض "لضرب مبرح على أيدى مجموعة تضم العديد من ناشطى اليمين المتطرف، من مجموعة الشبان الوطنى الثورى". ووصف حزب اليسار- فى بيان رسمى – الاعتداء، الذى تعرض له الشاب الناشط فى صفوفه والمعروف عنه التزامه ضد اليمين المتطرف، بأنه "جبان"، مطالبا ب"حل جماعات اليمين المتطرف التى ومنذ أسابيع تزداد "أعمال العنف فى باريس وسائر أنحاء البلاد".