انتقد الإعلامى أحمد المسلمانى القرار الجمهورى والقاضى بتشكيل لجنة وطنية من الأحزاب والأزهر والكنيسة للتعامل مع ملف النيل قائلا: "إن هذا الموضوع يحتاج إلى علماء ومتخصصين، ولابد أن تكون المرجعية علمية وليست دينية ولا سياسية"، وأن يكون هناك خبراء إدارة أزمة وخبراء فى المياه والسدود وعلماء فى القرن الأفريقى وعلماء عسكريين فى الطبوغرافيا". وأضاف المسلمانى، خلال برنامج "الطبعة الأولى" الذى يذاع على قناة دريم، أن اجتماع الرئيس بالقوى السياسية لمناقشة تقرير اللجنة الثلاثية لتقييم سد النهضة، لم يكن فيه خبير واحد ولا متخصص فى موضوع مياه النيل، كما انتقد عدم مقابلة أحد من مؤسسة الرئاسة للدكتور نادر نور الدين الخبير المائى وأحد العلماء المصريين فى مجال المياه لمناقشة موضوع السد معه، مؤكدًا: "فى النهاية قابله أحد الأشخاص المتخصصون فى المجالات الإليكترونية". وأشار إلى أن مصر بلا وزير خارجية أو سياسية خارجية أمام العالم". وتابع: "لم يسمع أحد تصريحات لوزير الخارجية المصرى، كما أن الرجل الذى يدير كل ملفات الأمن القومى فى مصر لم يدلى بأية تصريحات تخص هذا الموضوع"، وقال: "الرئيس مرسى هو المسئول عن كل ما يجرى فى البلاد والتاريخ سيحاسبه أن أحسن أو أساء".