أظهرت دراسة صادرة اليوم، الأربعاء، عن مركز معلومات مجلس الوزراء، أن حوادث الطرق المتكررة والمتزايدة فى مصر ليس لها أى تأثير معنوى على أعداد السائحين الوافدين إلى مصر سنويا. وأكدت الدراسة التى تحمل عنوان "أثر حوادث الطرق على السياحة فى مصر"، أن الفترة من يناير 1990 حتى أكتوبر 2008، شهدت وقوع 426.4 ألف حادث تقريبا، أسفرت عن مقتل 100.9 ألف شخص، وإصابة 440 ألفا آخرين، بمتوسط 1886.6 حادث و447 قتيلا و 1947 جريحا شهريا. وطبقا للدراسة، يعد شهر يوليو هو أكثر الشهور التى تشهد وقوع حوادث الطرق، فى حين يمثل شهر ديسمبر أقل الشهور فى وقوعها، وفى مقابل ذلك تزداد أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بشكل ملحوظ خلال أغسطس، وتشهد أشهر يونيو وديسمبر ويناير انخفاضا فى تدفق السائحين. وذكر التقرير أن إجمالى عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة من يناير 1995 إلى أغسطس 2008 بلغ حوالى 85.9 مليون سائح بمتوسط 523.6 ألف سائح شهريا، ووصل عدد السائحين خلال شهر أغسطس 2008 إلى 1.1 مليون سائح مقارنة ب 196.4 مليون سائح خلال يناير 1995. وانتهى التقرير بالإشارة إلى عدم وجود أثر معنوى لوقوع حوادث النقل من عدمه ووقوع حوادث خطيرة أو حوادث برية أو حوادث السكك الحديدية على أعداد السائحين الوافدين لمصر شهريا.