بالصور.. حصاد اليوم الثامن من مهرجان موازين الدولى للموسيقى

أمام ال 100 متفرج، وأكثر غنى المطرب والنجم إينريكى إيغليسياس على منصة السويسى بمدينة الرباط فى المغرب ضمن مهرجان موازين الدولى للموسيقى، وبفضل أناقته وجاذبيته وصوته الدافئ استطاع من الوهلة الأولى أن يضىء سماء الرباط ويلهب الحضور لمدة ساعة ونصف، حيث أدى فنان اللاتينو أجمل أغانيه التى تمزج بين الإيقاعات اللاتينية والآر أند بى، وكذلك الهيب هوب التى مكنته من كسب الجمهور المغربى.
وعلى نفس المنصة وفى الجزء الأول استقبل الجمهور لأول مرة الفنانة لورين المطربة السويدية من أصل مغربى الحاصلة على جائزة الأوروفيزيون لسنة 2012، حيث استطاعت من خلال مهرجان موازين أن تلتقى معجبيها الذين استمتعوا بأغانى رائعة بما فيها أغنيتها المشهورة "أوفوريا'".
وعلى ساحة النهضة أطربت النجمة الصاعدة للأغنية المغربية هدى سعد الجمهور الذى توافد إليها، حيث أدت كلمات موزونة ومنسجمة مع ألحان رنانة، بالإضافة إلى أحدث أغانيها. وعلى نفس الإيقاعات المغربية هتف الجمهور للفنان المتألق حاتم عمور خريج برنامج "استوديو دوزيم" سنة 2005 وعاشق الأغنية الشعبية الشرقية.
كما رقصت الجماهير الغفيرة فى منصة سلا على إيقاعات شعبية لأسطورة الأغنية المغربية نجاة اعتابو صاحبة أغنية "كدبة باينة" التى مزجها الثنائى "كيميكل برادرز".
نجاة اعتابو أتحفت الجمهور الذى قدر ب100 ألف متفرج بأغانى شعبية خالدة من ضمن رصيدها الغنائى الذى يضم أكثر من 400 أغنية. وعلى نفس المنصة ثمن المطرب اللبنانى محمد إسكندر رجوعه للخشبة من خلال أغانى ملتزمة ترجمها بصوت فريد أطربت أذان الحضور، وأثناء أدائه ارتدى الفنان العلم المغربى موثقا بذلك الأخوة التى تجمع الشعب اللبنانى بالشعب المغربى.
وفى قاعة لارونيسونس احتفل الجمهور بالفنانة ليلى المرينى ابنة مدينة مكناس التى تألقت من خلال أغانى مغربية أصيلة أدتها بصوت أنيق وحنين، أغانى ترجمت حبها للفن والموسيقى الأندلسية والغرناطية. وفى عرض باهر، أدى الثنائى المكون من المطربين الماليين أمادو ومريم أغانى ذات إيقاع فريد لقيت استحسان الجمهور.
هذا واغتنمت أوركسترا "إيل غوستو" فرصة تواجدها فى مسرح محمد الخامس لتقديم أغانى شعبية ذات صيت واسع، هذه المجموعة التى تجمع خيرة المطربين والموسيقيين المغاربيين أدت أغانى أطربت الجمهور الذى عم كل جنبات المسرح.
كما احتفل المهرجان بأيقونة الموسيقى الكردية أينور دوغان التى أبهرت الجمهور بأغانى تنتمى للموسيقى الفولكلورية التركية، ذلك بصوت شجى وآلة "ساز"، وهى آلة وثرية تشبه القيثار معروفة بشكل كبير فى الموسيقى الفولكلورية التركية، أسلوب ليس بغريب عن الجمهور المغربى ألهب حماس الحضور الذى صفق لها طيلة العرض.
من خلال حصته الثقافية، أتاح المهرجان الفرصة لمجموعات الفانفار لأداء عروض ترفيهية، حيث استمتع الجمهور مع مجموعة " فانفار ب4" من خلال رقص وموسيقى يونانية وتركية وبلغارية، وأبهرت مجموعة المسرح الرحال الحضور برقصات بهلوانية وبدماه عملاقة بألوان مغربية، كما أدت مجموعة الطبول برئاسة الفنان طافا نداى إيقاعات استمتعت بها الأذان، وكذلك مجموعة أزالاى التى قدمت عرضا ممتعا.