المستشار محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية الجديد سيقضي على مشكلة تشابه الأسماء    21 عامًا على غياب ياسرعرفات ولقاء مع نجوم «واقدساه»    بتروجيت: حامد حمدان لم يوقع على أي عقود للانضمام إلى الزمالك    بتروجت يواجه الجونة وديًا استعدادًا لاستئناف الدوري    وفاة طفلة صدمتها سيارة في قلين بكفر الشيخ    محامي أسرة أم كلثوم: إجراءات قانونية ضد الشركة المخالفة لحقوق كوكب الشرق    القاهرة السينمائي يمنح المخرج محمد عبد العزيز جائزة الهرم الذهبي    مفارقة أكتوبر الأرقام تكشف ارتفاعًا شهريًا وتراجعًا سنويًا فى التصخم    تفاصيل مران منتخب مصر استعدادا لمواجهة أوزبكستان وديا    كرة سلة - سموحة يتفوق على الاتحاد السكندري في ذهاب نصف نهائي دوري المرتبط    أكلات مهمة لطفلك ولكن الإفراط فيها يضر بصحته    موعد نهائى كأس السوبر المصرى لكرة اليد على قنوات أون سبورت    نجم منتخب فرنسا خارج مواجهة أوكرانيا    رسمياً.. مجموعة ستاندرد بنك تفتتح مكتبها التمثيلي في مصر    تحصين 2.2 مليون رأس ماشية ضد «القلاعية»    وزير خارجية أوكرانيا: نحن بحاجة إلى دعم شركائنا لوضع نهاية للحرب الروسية    محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات المسابقة الفنية لمحات من الهند ببلطيم    الكرملين: الأسلحة النووية مفيدة للردع لكن الخطاب النووي خطير    احذرى، فلتر المياه متعدد المراحل يُفقد الماء معادنه    منتخب مصر مواليد 2009 يختتم استعداداته لمواجهة الأردن    مركز أبحاث طب عين شمس يحتفل بمرور خمس سنوات علي إنشاءه (تفاصيل)    نائب المحافظ يتابع معدلات تطوير طريق السادات بمدينة أسوان    بعثة الجامعة العربية لمتابعة انتخابات مجلس النواب تشيد بحسن تنظيم العملية الانتخابية    غرامة 500 ألف جنيه والسجن المشدد 15 عاما لتاجر مخدرات بقنا    أمور فى السياسة تستعصى على الفهم    محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى إسماعيل الليثى.. صور    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ شمال سيناء يتفقد قسام مستشفى العريش العام    الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيسة البرلمان الفرنسي تعزيز العلاقات الثنائية    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير    وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة    الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة    صحفيو مهرجان القاهرة يرفعون صورة ماجد هلال قبل انطلاق حفل الافتتاح    ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب    مكتب التمثيل التجاري يبحث مع المانع القابضة زيادة استثمارات المجموعة فى مصر    أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب    سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    ذكرى رحيل الساحر الفنان محمود عبد العزيز فى كاريكاتير اليوم السابع    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    «العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم    القليوبية تشن حملات تموينية وتضبط 131 مخالفة وسلع فاسدة    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي    18 نوفمبر موعد الحسم.. إعلان نتائج المرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025 وخبير دستوري يوضح قواعد الفوز وحالات الإعادة    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. فرحة بأداء الفراعنة أمام نجوم البرازيل.. استعراض تاريخ اللواء النبوى إسماعيل.. تحليل شخصيات المشاهير واستعراض مشاكل الكومبارس
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 06 - 2009

تقاسمت برامج التوك شو مساء أمس الاثنين، أفراح المصريين بالأداء الرائع للمنتخب المصرى أمام البرازيل فى بطولة كأس العالم للقارات، وفى المقابل حالة الخوف والترقب من انتشار مرض الطاعون فى ليبيا، كما لم تغفل وفاة وزير الداخلية الأسبق اللواء النبوى إسماعيل.
بينما انفردت "العاشرة مساء" باستضافة عجبان وهبى لتحليل شخصيات عدد من المشاهير مستخدماً علم الفراسة، وناقش "الحياة والناس" مشاكل الكومبارس، بينما استعرض "البيت بيتك" تداعيات إزالة 27 عقاراً مخالفاً بالقاهرة، وتناول "بلدنا" قضيتا التطبيع الثقافى مع إسرائيل وتدويل القضايا المصرية الداخلية.
فى "القاهرة اليوم " العمدة ينتقد الكوته ويتهم الوطنى بالحصول على 64 مقعد بطريقة غير دستورية
شاهدة علام عبد الغفار
ركز برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامى عمرو أديب على المباراة الحماسية التى أداها المنتخب المصرى أمام منتخب السامبا البرازيلى، مستضيفاً فى مداخلة تليفونية الفنانة مى عز الدين، والتى تمت خطبتها إلى لاعب المنتخب محمد زيدان داخل المستشفى بسبب مرض والدتها، مؤكده أنها طالبت زيدان بضرورة التركيز فى عمله وأن تنسيه فرحة الخطوبة الاهتمام بالمنتخب.
وأعلنت مى، أنها أكبر سناً عن زيدان، إلا أن هناك تفاهماً لن يؤثر على مستقبلهما بسببه، وأنها لا تعترض على عمله فى أوروبا.
حياة اللواء نبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق منذ ولادته إلى وفاته، وعلاقته مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات وزوجته النائبة فايدة كامل، أخذت حيزاً من البرنامج.
ناقش البرنامج أيضاً فى فقرته الأخيرة قضية الكوتة فى تعيين 64 سيدة بمجلس الشعب، حيث أكد النائب محمد العمدة، أن المادتين رقم 1 و40 من الدستور والخاصتين بالتمييز، تجعلان قرار الكوتة مخالفاً وغير دستورى وأن الحكومة وافقت عليه لضمان 64 مقعداً لصالح الحزب الوطنى ضمن مقاعده ليس من أجل الديمقراطية، مشبهاً حصول المرأة على هذه المقاعد سيجعلها مثل شجرة الدر داخل المجتمع فى الوقت الحالى.
كما انتقد العمدة حصول المجلس القومى للمرأة على تمويلات أجنبية، رابطاً بين قانون الكوتة وعرض معظم القوانين الخاصة بالمرأة على المجلس القومى للمرأة قبل تمريرها بمجلس الشعب، وفقاً لنص القانون الذى يسمح بذلك.
فى المقابل يرى الدكتور فاروق أبو زيد عميد كلية الإعلام الأسبق إلى ضرورة وجود نائبات من السيدات فى المجلس للدفاع عن حقوق المرأة، مشيراً إلى أن 52% من سكان مصر سيدات، وأن نسبة الأمية 38% فى مصر تمثل المرأة 60% منهاً ولا يوجد سوى 2.3% فقط من السيدات تمثل هذه النسبة فى المجالس، فهذا ظلم للمرأة.
فى حين اعترضت أمينة النقاش على تمرير مجلس الشعب لقانون الكوته، مشيرة إلى أن هذا القانون مخالف لمطالب الرئيس مبارك، الذى أكد على السماح لجميع الأحزاب المصرية والمرأة فى المشاركة فى الانتخابات، فى حين ركز المجلس على الكوتة رغم عدم ذكر الرئيس مبارك لها، كما أكدت أن الموافقة على الكوتة سيفتح الباب أمام مطالب فئوية وعرقية مثل أخرى مثل مطالبة الأقباط وأهالى النوبة لمقاعد خاصة بهم.
"العاشرة مساء" عجبان وهبى السيد" الفراس " يحلل شخصيات رئيس الوزراء وأوباما وابو تريكه والرئيس الامريكى ومنى الشاذلى
شاهده – أحمد زيادة
استضاف البرنامج فى فقرته الرئيسية عجبان وهبى السيد المتخصص فى علم "الفراسة"، الذى أكد على أن الفراسة علم عربى قديم يعنى الاستدلال على الشخص من ملامحه الخارجية، لافتاً إلى أنه استمد خبرته فى هذا العلم من خلال الخبرة والاحتكاك بالمجتمع.
وحدد عجبان خمسة أوصاف للوجه الإنسانى، لافتاً إلى أن الشخص القائد يمتلك وجهاً مربعاً وأنفاً طويلاً، مشيراً إلى أن الأنف يدل على العقلية المنظمة وأصحاب الوجه البيضاوى يدل على توازن فى الأمور، أما أصحاب الوجه الدائرى، فهم كثيرو الأزمات، أما أصحاب الوجه الذى يشبه المثلث المقلوب، فهم من ذوى النصيحة والتضحية ويأتمنون على السر، أما أصحاب المثلث المعدول لا يقال له سر.
وقام عجبان باستعراض وجه بعض المشاهير والسياسيين بالتحليل عن طريق علم الفراسة منهم.
محمد أبو تريكه، طيب جداً لأن حواجبه قريبة من بعضها، يتناسى الضغينة بسهوله، ولكنه قلق يتخوف من اللحظات الراهنة، لأن الأذن ليست فى مكانها الطبيعى ومستواها فوق الحاجب.
عمرو خالد، لا توجد شحمة فى أذنه معناه أنه يعانى من مشاكل ومن النوعية التى ليس لديها سبباً وجيهاً لأن يكون سعيداً.
اللاعب محمد زيدان، شخص عنيد جداً، لأن أذنه ليست ملتصقة بالرأس وحواجبه قريبة من عينيه تدل على أنه شخص ودود.
حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطنى، ينبغى أن تحذر فى التعامل معه، لأن ملامحه حجرية وغير مرن.
الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، الشفاه العليا كبيرة دليل على أنه يمتع نفسه ويكره الانصياع للآخرين، وحواجبه لأعلى تدل على العصبية وجبينه مربع دليل على أنه منظم.
الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية، أذنه تدل على أنه غير سعيد والفارق فى الأسنان يدل على أن هناك انفصال فى حياته.
وزير الثقافة فاروق حسنى، شخصية عاطفية.
عادل إمام، الفم بارز للأمام دليل على أنه كوميدى.
أما أكثر الأشخاص الذين وجد عجبان صعوبة فى تحديد شخصياتهم هو عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، لأن ملامح وجهه وفقاً لعلم الفراسة يطلق عليها الشكل الحسن، كما تناول عجبان وجه منى الشاذلى مقدمة البرنامج، حيث يدل أنفها على أنها مفكرة واهتمامها بالفارق الطبقى رغم الرأفة فى التعامل، كما وصف أوباما بوجوب الحذر منه، لأن أذنه غير موجود فى المكان المثالى، وجبينه ضيق يدل على حفظ الأرقام والمسميات بشكل جيد والذكاء الحاد.
"الحياة والناس" .. يناقش مشاكل الكومبارس بعد اعتصامهم
شاهده : حاتم عطية
استعرض برنامج "الحياة والناس"، حادث الشغب الذى وقع فى السفارة الفلسطينية بالقاهرة من قبل الضباط الفلسطينيين الذين اعتصموا احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم، مما أدى إلى تدخل السفير الفلسطينى، الذى وعدهم بصرف رواتبهم فى أسرع وقت، بجانب تعليق الكاتب الفلسطينى عبد القادر ياسين على الحادث، البرنامج تطرق أيضاً للانفجار المحدود الذى وقع بمدينة 6 أكتوبر وأدى إلى وفاة شخصيين، واستعرض محاولات الأمن لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد مصدر المفرقعات.
قضية "بيزنس أنفلونزا الخنازير" كانت إحدى الفقرات الرئيسية التى ألقى البرنامج الضوء عليها بعد ارتفاع أسعار الكمامات لتصل إلى 40 جنيهاً، وأيضاً بعد ارتفاع سعر عقار التاميفلو وارتفاع سعر التحليل، الذى يؤدى لاكتشاف فيروس "اتش وان إن وان" المسبب لأنفلونزا الخنازير، د.محمود عبد المقصود أمين عام نقابة الصيادلة الذى كان ضيف البرنامج، أكد تحول وباء أنفلونزا الخنازير إلى بيزنس ومتاجرة تهدف للربح، وأن عقار التاميفلو عقار علاجى لا يستخدم إلا للحالة التى أصيبت بالوباء، بجانب تأكيده على أن "أنفلونزا الخنازير أقل خطورة من الأنفلونزا الموسمية التى تصيب الكثيرين فى فصول العام المختلفة".
وأوضح عبد المقصود دور منظمة الصحة العالمية فى الترويج لعقار التاميفلو فقط، وذلك رغم وجود بدائل له، كما أسدى نصائحه للمصريين بعدم استخدام الكمامات، لأنها لا تفيد ولا تمنع الإصابة بأنفلونزا الخنازير، قضية ارتفاع أسعار التحاليل التى كشفتها جريدة اليوم السابع تطرق إليها البرنامج فى فقرته، واستضاف الزميل دندراوى الهوراى مساعد رئيس التحرير، على الهواء ليكشف أبعاد وخطورة القضية، وأكد د.عادل خطاب مستشار وزير الصحة على الهواء، إمكانية حدوث هذه الظواهر بسبب استغلال الكثيرين لانتشار أنفلونزا الخنازير فى العالم، ودعا الشعب المصرى إلى ضرورة تجنب الهلع من الوباء، لأن الوباء يمكن الشفاء منه بسهولة.
قضية اعتصام الكومبارس للمطالبة بإنشاء نقابة لهم، كانت الفقرة الأخيرة التى ناقشها البرنامج، مستضيفاً الريجيسير محمود وجدى وعصام زلط، اللذين يعملان فى مهنة الكومبارس ليوضحا، أن اعتصامهم جاء بعد رفض نقابة الممثلين ونقابة المهن السينمائية انضمامهم إليهما، بجانب استعراض مشاكلهم المهنية وضعف أجورهم التى يحصلون عليها مقابل عملهم لمدة تزيد عن 20 ساعة، د.أشرف زكى نقيب الممثلين أكد فى اتصال هاتفى للبرنامج، أنه مستعد لحل مشاكلهم، وأنه عرض عليهم من قبل إنشاء رابطة لهم بدلاً من الانضمام لنقابة الممثلين التى ترفض قوانينها انضمامهم، وأكد أنه ملتزم بمقابلتهم لحل مشاكلهم ولمساعدتهم.
" 90 دقيقه" .. انفلونزا الطيور اخطر من انفلونزا الخنازير
كتبت :نرمين عبد الظاهر
فى اتصال هاتفى نفى نبيل عمر نائب رئيس تحرير الأهرام، خبر تولى الدكتور عبد المنعم سعيد رئيساً لمجلس إدارة جريدة الأهرام بقرار من مجلس الشورى، مؤكداً أن المجلس لم يناقش القرار، بالإضافة إلى أن الأمر سيظل متوقفاً فى أخذ القرار، حيث بدأت إجازة المجلس منذ الأمس.
الفقرة التى تليه، والتى عرض خلالها تسجيلات لاعتصام أهالى قرية "دير أبو حنس" ضد قرار وزير العدل بتغيير اسمه إلى "وادى النعناع"، حيث أبدى الأهالى تعجبهم من هذا القرار، خاصة وأن قرار تسمية قريتهم ب "دير أبو حنس" كان من الرئيس عام 1979، وكد الأهالى أن اعتصامهم سيظل حتى إلغاء القرار.
الفقرة الرئيسة لريهام السهلى تناولت دور لجمعيات الأهلية فى توعية المواطنين بمرض أنفلونزا الخنازير، حيث أكدت الدكتورة إيمان بيبرس رئيس جمعية "النهوض بالمرأة"، حرص الجمعية بالتنسيق مع 33 جمعية أخرى لتوعية المواطنين بأساليب الحماية من المرض، مضيفة أن استخدام الكمامات ليست أداة واقية بدرجة كبيرة، كما يتوهم البعض فدورها هو حصر المرض عن المصاب بحيث لا يقوم بعدوى الآخرين.
فيما أكد الدكتور عماد الدين على رئيس جمعية "الشباب العربى والبيئة"، أن المرض ليس بالخطورة كما ينشره البعض، فهو مثل أى دور عادى من الأنفلونزا يجب أن يظل المصاب فى منزله كنوع من الراحة وعدم نشر المرض لأى أحد آخر، موضحاً أن علاج التاميفلو ليس هو العلاج الوحيد، فالمضادات الحيوية والأدوية الخافضة للحرارة، وهى الأدوية التى يتعاطاها مريض الأنفلونزا يستطيع مريض أنفلونزا الخنازير أخذها لعلاج المرض.
فيما أكد الحضور، أن مرض أنفلونزا الطيور أخطر بكثير من مرض أنفلونزا الخنازير، وليس كما يشيع البعض بأن مصر فشلت فى القضاء عليه.
"على الهوا" .. انتشار وباء الطاعون فى ليبيا
شاهده جمال جرجس المزاحم
تناول البرنامج إجراءات وزارة الصحة للتصدى لخطر انتشار وباء الطاعون قبل دخوله إلى مصر عن طريق ليبيا.
ثم استعرض البرنامج تقريراً عن رفض شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى إنشاء قناة فضائية خاصة بالأزهر، ونفى الشيخ عبد الفتاح محمد عضو مجمع البحوث الإسلامية ما يتردد عن أن الأزهر يرغب فى إنشاء قناة، مشيراً إلى أن ما حدث لم يتعدَ تقدم مجموعة برئاسة الشيخ خالد الجندى وعدد من رجال الأعمال لمطالبة الأزهر بالإشراف على قناة فضائية، وهو ما رفضه الأزهر.
الجزء الثانى من الحلقة تناول ما قاله رئيس وزراء الإسرائيلى فى خطابه أمس وما قاله الرئيس الأمريكى أوباما فى خطابه، واستضاف البرنامج الوزير أحمد ماهر وزير خارجية مصر السابق، والدكتور حسن عصفور "أبو على" رئيس هيئة المنظمات الأهلية الفلسطينى ووزير سابق، وانتقد الاثنان الخطاب بشدة.
" البيت بيتك " استعرض تداعيات إزالة 27 عقارا مخالفا بالقاهرة
شاهده علام عبد الغفار
انتقد البرنامج احتكار قناة "الحياة" عرض استعدادات المنتخب المصرى لبطولة كأس القارات وحرمان المصريين ووسائل الإعلام الأخرى من ذلك، مطالبين بضرورة تدخل الاتحاد لحل الأزمة .
كما ناقش البرامج مع الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، قرار إزالة 27 عقاراً مخالفاً فى حى السلام، والذى أكد أن القرار جاء رادعاً لكل مخالف للقانون، مشيراً أن زمن دفع الغرامات ولى، ولا بد من تطبيق القانون، كما أشار إلى أن هذه المنطقة هى أراضٍ زراعية ولا توجد لها تراخيص بناء، بالإضافة إلى عدم وجود خدمات ولا تقسيم هندسى لها .
وعن تضرر الحاجزين فى هذه العقارات أكد وزير، أن المحافظة سبق ونصحت المواطنين، وأكدت عليهم فى الصحف القومية عدم حجز أى شقق فى العقارات غير المرخصة، مشيراً إلى أنه سيتم وضع تكلفة الإزالات على أصحاب العقارات أيضا، كما أوضح المحافظ أن الحاجزين فى العقارات المزالة لهم الحق القانونى فى التقدم ببلاغ ضد صاحب العقار ومطالبته بالتعويض.
كما طرح البرنامج تقريراً عن حياة اللواء نبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق بعد وفاته، مؤكداً أنه من أعظم الشخصيات التى حاربت الإرهاب، وتحذيره الرئيس السادات من خطورة الجماعات الإسلامية قبل وفاته.
ناقش البرنامج أيضاً حصول المرأة المصرية على 64 مقعداً فى مجلس الشعب مع مناقشة ساخنة مع النائبة جورجيت والدكتورة فرخندة حسن رئيس المجلس القومى للمرأة، واللتين أكدتا على ضرورة مشاركة المرأة فى الانتخابات فى مصر، وفقاً لدستور 1956 وأن يكون هذا تخصيص للمرأة التى تمد المجتمع بطاقة إنتاجية تقدر ب 70% من الناتج القومى ويصل تعدادها فى المجتمع إلى 40 مليون سيدة، مضيفات: "لابد أن يكون للمرأة 50% من المقاعد"، الدكتورة فرخندة اعتبرت دخول المرأة الجامعة مثل دخولها المجلس، وأن هناك 1200 امرأة من عشرة أحزاب يتم تدريبهم لخوض الانتخابات .
"الحياة اليوم" يناقش قضية القمح الفاسد ويزور الجامعة الأمريكية بعد انتهاء الحجر الصحي
شاهده محمد عبد العاطي
عرض البرنامج تقارير مصورة من داخل الجامعة الأمريكية تحدث فيها طلاب مسكن بيت الطلبة بالزمالك عن فترة الحجر الصحى ومدى توافر الرعاية لهم ووسائل الترفيه أثناء فترة الحجر، وانتقلت التقارير من الأنفلونزا إلى جنازة اللواء النبوى إسماعيل، التى حضرها الرئيس مبارك.
وعلق الأستاذ عبد المعطى حجازى رئيس مجلس إدارة مجلة إبداع على حكم المحكمة الإدارية بوقف تنفيذ حكم القضاء الإدارى بوقف ترخيص مجلة إبداع، بأن القضاء وضع الأمور فى نصابها الصحيح، أما عن تأديب الكاتب، فإن تأديب الكاتب على ما كتبه يتم عن طريق الرد عليها بكتابة أخرى.
واستضاف البرنامج الأستاذ أحمد محمد عبد الرحيم والد ضحايا سفاح بين السرايات ليعلق على الحكم بأنه العادل، ولكنه جاء متأخراً بعض الشىء، كما حكى عن علاقته بالقاتل عندما كان يعمل عنده، وقتله لابنته عندما قررت فسخ خطبتها منه.
كما استضاف النائب مصطفى بكرى مفجر قضية القمح الفاسد ليتحدث عن القضية التى فجرها، ودار النقاش حول مواصفات استيراد القمح، التى يتم إدراجها فى عقود طلب الاستيراد، والتى تنص على نسبة 50% أو 60% قمح درجة خامسة وعلق النائب مصطفى بكرة على ما جاء فى العقود بأن الحكومة لا ترى المواطن إلا فى تلك المكانة، وأن ما يصلح لغذائه الأساسى هو علف لاستخدام الحيوان.
وأكد الدكتور فريد عون مستشار منظمة الصحة العالمية، بأنه يوجد 2.5 مليون جرعه علاجية من العقار التاميفلو والجرعة مكونة من عشرة أقراص، وأن تلك الكمية من العلاج مناسبة جداً فى الوقت الحالى، وحذر الدكتور سعيد من تناول عقار التاميفلو بدون استشارة الطبيب، لأنه فى حالة تناول الشخص غير المصاب للعقار فلن يكون للعقار أى فائدة طبية فى حالة الإصابة بالمرض.
" بلدنا " يناقش التطبيع مع اسرائيل وتدويل القضايا المصرية
شاهده أحمد حربى
"التطبيع والتدويل" كانتا الفقرتان الرئيستان لبرنامج "بلدنا"، حيث ناقش مشكلة تدويل القضايا الداخلية التى تخص مصر فى الخارج عبر المنظمات الحقوقية والدولية، وهو ما تردد مؤخراً بتهديد ضيف الحلقة المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بتصعيد مشكلة تغيير اسم قرية فى محافظة المنيا من "دير أبو حنس" إلى وادى النعناع، إلا أن جبرائيل نفى تماماً ما وجه إليه بمحاولة التدويل الخارجى، وقال إنه تقدم برفع دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، وخاطب الوزير فاروق حسنى بصفته مرشحاً لمنصب هام فى اليونسكو، متهماً قرار وزير العدل بأنه غير مبرر ولا توجد له أية دواعٍ، وسوف يتسبب فى انقلاب اجتماعى داخل القرية لما يتطلبه من تغيير البطاقات الشخصية للأهالى وتغيير أسماء مدارس ومستشفيات سميت باسم القرية منذ القرن الرابع الميلادى.
أما الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى، فإنه يرفض فكرة الاستقواء بالخارج بأى دولة أو منظمة أجنبية، ضارباً مثلاً بأنه إلى الآن لم تحل أى قضية محلية تم طرحها خارج مصر، وأنه مرفوض شكلاً وموضوعاً، ولابد وأن تحل مثل هذه القضايا بالداخل بدلاً من التدخل فى شئوننا الداخلية.
نجيب جبرائيل، أكد أنه ينظر إلى القضية من منظور وطنى باعتباره اعتداءً على الثروة القومية السياحية فى مصر، وأن القانون الدولى ينص فى حالة عدم إيجاد حلول داخلية، فيمكن اللجوء إلى المنظمات والمحافل الدولية، فى حين أكد لوقا، أن ذلك يخلق حالة من الاحتقان الداخلى بين الطوائف والمذاهب المحلية فى مصر.
الفقرة الرئيسية الثانية كانت عن التطبيع الثقافى من خلال ترجمة عشرة كتب إسرائيلية إلى العربية، فقد أكد الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومى للترجمة، أنه أصدر بياناً متخذاً فيه قراراً بعدم التعامل مع دور النشر الإسرائيلية، وقال بأنه لا مانع من ترجمة أى كتب عن العبرية أو الإسرائيلية، ولكن بشرط أن تكون هناك لغة وسيطة أوروبية يتم الترجمة عن طريقها، ولكننا نرفض التعامل المباشر مع الثقافة الإسرائيلية، معتبراً ذلك نوعاً من أنواع التطبيع الثقافى.
مضيفاً أنه منذ إنشاء المركز القومى للترجمة وبدأنا فى ترجمة كتب عبرية تخص المواطن العربى والمصرى عن طريق أساتذة اللغة العبرية فى جامعة القاهرة وعين شمس، وتمت ترجمة 5 كتب فى عام 2000، وفى نفس العام وقعت وزارة الثقافة على حقوق الملكية الفكرية، مما يعنى أنه لابد أن نتعامل بشكل مباشر مع إسرائيل، وهو ما أرفضه تماماً، لأن إسرائيل ما زالت عدواً حقيقياً بالنسبة لى شخصياً ولكل عربى، إلا أن ترجمة الكتب العبرية فكرة قديمة منذ الستينات وتحققت عبر ترجمة كتب عن القادة الإسرائيليين، وخاصة فى عهد عبد الناصر وبعد النكسة تحديداً، وقبلها منذ الستينيات صدرت بعض الكتب فى سلسة اعرف عدوك ونصوص إسرائيلية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.