سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. فرحة عارمة بالشرقية بعودة المجندين المختطفين.. والأهالى يحملوهما على الأعناق بالأعلام المصرية .. ووالد أحدهما عاد من السعودية لما شاهد نجله يسلم على الرئيس
سادت حالة من الفرح والبهجة بين أهالى قريتى العجايمة والعنانى "بحر البقر 3 "بمركزى أبو كبير والحسينية بمحافظة الشرقية بوصول المجندين أحمد عبد البديع وأحمد عبد الحميد، حيث كانا من بين الجنود السبعة المخطوفين بطريق العريش رفح الدولى. وقام أهالى القريتين باستقبال المجندين وحملهما على الأعناق وتوزيع الشربات والمثلجات. وقال المجند أحمد عبد البديع الذى كان متحفظا على كلامه إنه يحمد لله على عودته بين أحضان أسرته مرة أخرى، وأنه فقد الأمل فى العودة وعاش أياما صعبة فترة الاختطاف، وأصعب اللحظات التى عاشها يوم تصويره مع زملاء، وظل طوال السبعة أيام معصوب العينين وحاول 2 من زملائه الفرار لكن الجناة، تمكنوا من عودتهما بعد إطلاق أعيرة نارية عليهما لترويعهما ووجه الشكر لرئيس الجمهورية والجيش على تحريرهما بالضغط على الجناة بالحملة المكبرة المشتركة مع وزارة الداخلية. وقلت والدته آمال السيد إنها تحمد الله على عودة أحمد لحضنها مرة أخرى وإن ثقتها لن تخيب فى الجيش وكانت طوال فترة خطفه تدعى الله أن يحفظه مع رفقائه. وأضاف عبد البديع عبد الواحد والد أحمد أنه كان مسافرا فى الخارج للعمل بدولة السعودية، ولم يخبره أحد من أشقائه بما حدث لنجله حتى شاهد فى شاشة التليفزيون الرئيس محمد مرسى يكرم المجندين السبعة المختطفين وشاهد نجله معهم فاتصل بأشقائه للتأكد من حقيبة الأمر وعلى الفور حجز على أول طائرة وعاد لمصر لرؤية نجله وتقبيله بحرارة. وأوضح أن عودة ابنه مرة أخرى أشعرته بالأمن وأن مصر بخير الدنيا لن تسعنى الدنيا من الفرحة بعودة ابنى وأحمد الله على عودته سالما. وفى قرية بحر البقر 3 " العنانى " استقبلت أسرة المجند أحمد محمد عبد الحميد عودته بالطبل وقامت أسرته بذبح ماعز تحت أقدامه فرحة بعودته فيما قام شباب القرية بحمله على الأعناق رافعين الأعلام المصرية ومهللين ومكبرين وقاموا بتشغيل الدجى والأغانى الوطنية فرحة بعودته مرة أخرى. وقال والد المجند إن الجندى المصرى خير أجناد الله فى الأرض وإنه كان عنده ثقة وأمل فى الله بعودة نجله مرة أخرى، لحضنه ليفرح به ووجه الشكر للرئيس والجيش المصرى وقالت أم المجند إنها لم تصدق نفسها عندما شاهدت أحمد وضمته لصدرها فترة طويله وقبلته بحرارة ودعت الله أن يحفظ مصر وجنودها.