نرصد كواليس يوم قطع الطرق بالمحافظات.. ألتراس أهلاوى يحاصر فندقا بالمنيا بسبب بورسعيد.. قطع شارع بالمنصورة احتجاجًا على خطف فتاة.. والسكة الحديد لنقص الوقود ببنى سويف.. وقطع طريق الفيوم بسبب مواشى

شهدت العديد من المحافظات المصرية مظاهرات وقطع الطرق اعتراضًا على الأوضاع الأمنية والانفلات، حيث قام العشرات من أهالى المنصورة بقطع شارع قناة السويس، أحد الشوارع الحيوية فى المدنية، احتجاجًا على خطف فتاة.
وطالب المحتجون الجهات الأمنية بسرعة التحرك للعثور على الفتاة المختطفة منذ أمس، بعد أن قاموا بقطع الطريق، وإشعال النيران فى إطارات السيارات.
وتبذل الجهات الأمنية بالمنصورة جهودًا مع المحتجين، لإعادة فتح الطريق مرة أخرى بعد أن توقفت حركة السير تمامًا فى الشارع.
وفى بنى سويف قطع المئات من أهالى مدينة بنى سويف، من قائدى السيارات والدراجات البخارية، الطريقين الزراعى والسكة الحديد أمام محطة الوقود أسفل كوبرى السادات، بمنطقة "محيى الدين" لأكثر من ساعتين وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وذلك اعتراضا على غلق المحطة أبوابها، رغم وصول كميات كبيرة من بنزين 80 إليها، مساء اليوم، وافتعال أزمة رغم وجود البنزين والسولار فيها وبيعه فى السوق السوداء لأصحاب النفوس الضعيفة.
وعلى الفور كلف اللواء "إبراهيم هديب"، مدير أمن بنى سويف، اللواء "عبد الباسط محمد"، مساعد مدير الأمن، والعميد "محمد أبو زيد"، مأمور بندر بنى سويف، ومعاونى المباحث، بالتوجه إلى محطة الوقود وإقصاء الأهالى عن قطع الطريق، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل فى ظل تمسك الأهالى بموقفهم لحين الحصول على بنزين، خاصة وأن بعض قائدى السيارات والدراجات البخارية توقفت مركباتهم لعدم وجود بنزين فيها.
وفى المنيا "ألتراس أهلاوى" يحاصر فندق كليوباترا بالمنيا، احتجاجا على وجود فريق كرة السلة البورسعيدى داخل الفندق استعدادا لإقامة مباراة فى المنيا.
حيث تجمع العشرات من شباب ال"ألتراس الأهلاوى" أمام الفندق ورددوا هتافات (بالذوق.. بالعافية.. مفيش ماتش).
وفى الفيوم شهد طريق القاهرة الفيوم قيام العشرات من أهالى عزبة الأصفر، بقطع الطريق بعدما صدمت سيارة نصف نقل مسرعة 4 رءوس مواشى من البقر، وتسببت فى مصرع 3 وإصابة 1، وقام الأهالى بقطع الطريق من الجانبين ومنع سير السيارات، مما تسبب فى إصابة الحركة المرورية على الطريق بالشلل التام، واضطر السائقون القادمون من القاهرة إلى الفيوم، والمتجهون فى الاتجاه المعاكس أن يسلكوا طرقا مختلفة وسط الصحراء لمحاولة تجاوز قطع الطريق.