تكثف أجهزة الأمن بولاية قسنطينة الواقعة بشرق الجزائر من تحقيقاتها بشأن واقعة وفاة المواطن المصرى أحمد ممدوح فرغلى علام الذى تم العثور عليه مشنوقا مساء يوم الاثنين الماضى داخل منزله بمدنية قسنطينة. وقال المستشار تامر ممدوح القائم بالأعمال بالسفارة المصرية بالجزائرية فى تصريحات له، إن النيابة العامة بمدنية قسنطينة طلبت من أجهزة الأمن تحرياتها بشأن واقعة العثور على المواطن أحمد ممدوح فرغلى علام 32 عاما - من مواليد محافظة أسيوط بصعيد مصر ويعمل فى شركة اتصالات مصرية خاصة مشنوقا داخل مقر سكنه. وأضاف، أن النيابة العامة الجزائرية طلبت أيضاً تقرير الطب الشرعى فى ملابسات الحادث بعد أن تم العثور على جثة المواطن المصرى من قبل زملائه المقيمين معه فى السكن، مشيراً إلى أن السفارة المصرية قررت إيفاد سكرتير أول شريف مجدى إلى مدنية قسنطينة الواقعة على يعد 500 كيلومتر شرق العاصمة لمتابعة التحقيقات وإنهاء إجراءات شحن الجثمان بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعى. وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أنه تم العثور على جثة المواطن أحمد ممدوح من قبل زملائه المصريين بعد أن قاموا بكسر باب الشقة التى يقيمون فيها جميعا ليكتشفوا جثته معلقة فى سقف البيت .. كما أظهرت التحقيقات أن المتوفى كان يعانى فى الفترة الأخيرة من حالات انطواء .