سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الثورية تعلن عن "ثورة التصحيح".. مسيرتان غدا من مصطفى محمود ودوران شبر ل"التحرير".. و"6أبريل" تتجه إلى بولاق.. و"البلاك بلوك" يعلنون العودة إلى الميادين.. و"تمرد" تجمع توكيلات الإطاحة ب"مرسى"
ينظم عدد من الحركات والقوى السياسية، مليونية غدا الجمعة، تحت عنوان "الإخوان جوعونا" فى ميدان التحرير وعدد من ميادين المحافظات، مؤكدين أن هذه بداية لموجة ثورية جديدة تحمل اسم "ثورة التصحيح" من خلال العودة للميادين مرة أخرى حتى إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين، كما دعا عدد آخر من الحركات الثورية لمسيرة إلى بولاق، للتأكيد على مطلب العدالة الاجتماعية. من جانبها، دعت مجموعة "بلاك بلوك" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى النزول مرة أخرى إلى كل ميادين مصر، ابتداء من يوم 17/5 باعتباره البداية للموجة الجديدة للثورة، وحتى يوم 30 /6 باعتباره نهاية هذا النظام على حد وصفهم، لافتين إلى أنه بعد مرور أكثر من سنتين على ثورة 25 يناير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، لم يتحقق شىء من هذه المطالب. فيما تنظم الحركات والائتلافات الثورية والأحزاب السياسية، مسيرتين عقب صلاة الجمعة متجهين إلى ميدان التحرير، من ميدان مصطفى محمود، ودوران شبرا، معتبرين أن يوم الجمعة هو بداية الحرب على حالة الإحباط واليأس، التى أصابت قطاعات واسعة من هذا الشعب، من خلال عودة القوى الثورية، للبدء فى موجة جديدة للثورة، تحت عنوان "ثورة التصحيح" للعودة بالثورة لمسارها الصحيح. من جانبه، أكد خالد المصرى، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، أن الحركة ستشارك فى تظاهرات الجمعة، وذلك فى مسيرة متوجهة من وسط البلد ل"بولاق"، تحت شعار العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أنه تم اختيار هذا الحى تضامنا مع المواطنين القاطنين به، والذى يعتبر أكثر الأحياء المعبرة عن المواطن البسيط الذى يعانى من غلاء الأسعار وسوء الحياة الحالية، لافتا إلى أن المسيرة دعا لها كمال خليل وعدد من الأحزاب الاشتراكية، مؤكدا أن مطالبهم ستتركز فى إسقاط النظام والعدالة الاجتماعية، ورفع الأجور ورفض أسعار الغلاء. بينما أعلنت حملة تمرد عن مشاركة أعضائها كل المسيرات وفعاليات الجمعة، لجمع توقيعات سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لجمع أكبر عدد من التوقيعات الشعبية، قبل موعد التجمع أمام قصر الاتحادية فى نهاية الشهر القادم لانعقاد ما وصفوه بالجمعية العمومية للشعب المصرى، لمحاكمة الرئيس، وإعلان الانتخابات الرئاسية المبكرة.