واصل العاملون بشركة "شبكات" لتركيب الغاز الطبيعى بثلاث محافظات "القاهرة، البحيرة، والإسكندرية"، اعتصامهم لليوم السادس على التوالى، أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، احتجاجاً على تصفية الشركة وتسريح العاملين، والمطالبة بتحرير عقود عمل طبقاً لقانون العمال الموحد 12 لسنة 2003. من جانبه، أكد يوسف الشمسى، المفوض باسم العمال بلجنة التفاوض، ل"اليوم السابع"، أن مستشار رئيس مجلس الوزراء ماهر الشمس أكد لهم أثناء جلسة التفاوض، الخميس الماضى، أنه أرسل خطابا و"فاكسا" عاجلا لوزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهرى ووزير البترول المهندس شريف هدارة، لتحديد موعد للجنة المشكلة باسم العمال لبحث الأزمة الخاصة بالشركة والعمال، مؤكدا أن وفد العمال سيلتقى وزير القوى العاملة ظهر اليوم السبت، فى جلسة للتفاوض حول المشكلة المتعلقة بالعمال، مشيراً إلى أن العمال ينتظرون وزير البترول أيضاً لبحث الموقف من الشركة وأزمة العمال. وأوضح "الشمسى" أن أغلب العاملين المتواجدين أمام مقر الوزراء أمضوا نحو 4 سنوات، ومر على الثورة المصرية ما يقارب ال3 سنوات، ولم يتحقق من الثورة ما نادت به من عدالة اجتماعية، حيث إنهم يعملون بالسخرة وفى ظل ظروف غير آدمية بالمرة تحت ما يسمى بعمالة المقاول، وهو فى الحقيقة ستار حقيقى ليجنى أصحاب رؤوس الأموال من أصحاب هذه الشركة لملايين الجنيهات أرباحا باستغلال فترة الإعفاء الضريبى الممنوحة لهم.