رغم العواصف الترابية والبرودة الشديدة تظاهر العشرات من عمال بالشركة المصرية للخدمات البترولية "إبيسكو" للمطالبة بانصافهم والتثبيت علي نفس الشركات التي يعملون بها. وإبيسكو هي شركة تتولي الأعمال من الباطن وتقوم بمد شركات البترول بالعمالة التي تحتاجها مقابل راتب تحصل هي علي النسبة الأكبر منه بينما تصرف للعاملين الفتات. قال العاملون بشركة "إبيسكو" ل "المساء" من أمام مجلس الشعب إن نقلهم وتثبيتهم في ذات الشركات التي يعملون بها يوفر علي الدولة مبالغ طائلة يحصل عليها مقاول الباطن "إبيسكو". أضافوا أن وزير البترول الحالي عبدالله غراب عندما كان رئيس الهيئة العامة للبترول وافق علي نقل وتثبيت العمالة التي أمضت عامين علي قوة "إبيسكو" وبعد ذلك تم تجميد القرار ليستفيد الكبار من قطاع البترول وأيضا مؤسس "إبيسكو" الذين يجنون من وراء الشركة أرباحا طائلة وللعلم أحد مؤسسي الشركة هو محمد راسخ صهر علاء مبارك. أضافوا : أن الوساطة والمحسوبية متوفرة في "إبيسكو" حيث يقوم المسئولون بالشركة بتعيين أبناء العاملين وأصحاب النفوذ في أي شركة من شركات قطاع البترول سواء قبل أو حتي بعد الثورة أما نحن فلنا الله. اشاروا الي أنهم تقدموا بشكوي للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق ولم يفعل لنا شيئاً ثم تقدمنا بشكوي أخري للدكتور كمال الجنزوري فأصدر لنا قرارا شفوياً بأن كل من أمضي 10 سنوات بقطاع البترول يثبت بالشركات التي يعمل بها وباقي العمالة تباعاً وبعد ذلك تم إلغاء القرار بعد تدخل المستفيدين في قطاع البترول بعد أن مدوه بمعلومات خاطئة لتستمر الاستفادة من مقاول الباطن. أضاف العاملون بشركة "إبيسكو" أن مسئولي قطاع البترول قاموا بتشكيل لجنة بالهيئة لإعادة الهيكل التنظيمي لشركة "إبيسكو" لتصبح شركة لها كيان وهمي للاستفادة منها أكثر وأكثر وكل ذلك علي حساب شقاء السنين ومستقبل أولادنا.