واصل عدد من العمال، اليوم الجمعة، احتجاجاتهم بمحيط مجلس الوزراء، وذلك لليوم الخامس على التوالي، وسط تجاهل من حكومة الدكتور هشام قنديل لجميع المعانين من قضايا الفصل والتشريد وإغلاق المصانع. وواصل العاملون بشركة "شبكات" لتركيب الغاز الطبيعي بثلاث محافظات "البحيرة، القاهرة، الإسكندرية"، اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي أمام مجلس الوزراء بشارع قصر العيني، احتجاجًا على تصفية الشركة وتسريح العاملين وللمطالبة بتحرير عقود عمل طبقًا لقانون العمال الموحد 12 لسنة 2003.
من جانبه، قال المفوض باسم العمال بلجنة التفاوض يوسف الشمسي، إن الاعتصام مستمر لليوم الخامس على التوالي، بالرغم من أن مستشار رئيس مجلس الوزراء ماهر الشمس أكد لنا أثناء جلسة التفاوض مساء اليوم أنه أرسل خطابًا و"فاكس" عاجلاً لوزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري ووزير البترول المهندس شريف هدارة، لتحديد موعد للجنة المشكلة باسم العمال لبحث الأزمة الخاصة بالشركة والعمال.
وذكر الشمسي أن وفد العمال سيلتقي وزير القوى العاملة صباح غدًا السبت بجلسة التفاوض حول المشكلة المتعلقة بالعمال، مشيرًا إلى أن العمال ينتظرون وزير البترول أيضًا لبحث الموقف من الشركة وأزمة العمال، موضحًا أن أغلب العاملين المتواجدين أمام مقر الوزراء أمضوا نحو 4 سنوات ومر على ثورة 25 يناير 3 سنوات ولم يتحقق من الثورة ما نادت به من عدالة اجتماعية.