* المحتجون يطالبون برفع الأجور وتعيين المؤقتين وإقالة الفاسدين ..و اللجنة التنسيقية لعمال بتروتريد تعلق احتجاجاتها كتبت – خالد الأمير و سهي مسعود: واصل اليوم آلاف العمال والموظفين في شركات البترول والأسمنت والمدرسين احتجاجاتهم في القاهرةوالإسكندرية للمطالبة برفع الأجور وتعيين المؤقتين وإقالة مسئولي الشركات ورؤساء الإدارات الذين يتهمونهم بالفساد. ففي القاهرة, نظم عدد من موظفي مراكز المعلومات والهيئة المصرية العامة للبترول التابعين لوزارة البترول اعتصاما مفتوحا أمام مقر الهيئة احتجاجا على مماطلة الإدارة في تعيينهم. وأدان العمال موقف محمد مصطفى نائب رئيس الهيئة, وخاصة بعد قيامه بإلغاء قرارات عبد الله غراب وزير البترول حاليا , والخاصة بتعيين الموظفين ممن مضى عليهم سنتين أو ثلاث سنوات, وأشار العمال أن غراب أصدر هذا القرار في أول مارس الحالي أثناء توليه منصب رئيس الهيئة العامة للبترول, لكن غراب اكتفى وفق ما أكد المتظاهرون بإصدار قرارات التعيين لشركه ابيسكو فقط. واستنكر العمال تجاهل احتجاجاتهم من جانب وزير البترول وإدارة الشركة. وفى السياق ذاته, قررت اللجنة التنسيقية لعمال بتروتريد عدم تنظيم أية احتجاجات فئوية في الوقت الحالي, استجابة لنداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الجديدة. وأضافت اللجنة في بيان لها ” أنها ستتابع عن كثب كل الإجراءات التنفيذية التي ستقوم بها إدارة الشركة تجاه العمال , وتنفيذ مطالبهم الخاصة بتحسين مستوى المعيشة طبقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه وفي الإسكندرية, اعتصم اليوم أكثر من ألف عامل من العاملين المحالين علي المعاش بشركه أسمنت بورتلاند للمطالبة بصرف نسبتهم في أرباح الشركة والتي لم يتقاضوها منذ أ عام 2001. وقدر العاملون نسبتهم من الأرباح ب14 مليون جنيه مضاف إليها 4% فوائد المبلغ خلال 10سنوات ليصبح المبلغ 20مليون جنية. قال العاملون إن الشركة تماطل في صرف المبلغ رغم أنه محجوز بأحد البنوك ومعهم أحكام نهائية بأحقيتهم في الحصول مستحقاتهم. وطالب العمال بضرورة عودة الشركة للقطاع العام, مؤكدين أنها كانت تحقق أرباحاُ بأكثر من 40 مليون جنية في العام الواحد. إلى ذلك, اعتصم العشرات من العاملين شركه بترومنت للصيانة البترولية من مختلف المحافظات أمام مقر الشركة بمنطقة مرغم بالإسكندرية للمطالبة بتعيينهم بعد أمضوا سنوات طويلة بالشركة. وقال المتظاهرون إن رئيس مجلس إدارة الشركة محمد حتحوت اعتاد على تهديدهم باتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحقهم, قائلاً إن “الشركة مملوكة لسوزان مبارك قرينه الرئيس المخلوع, ولزوجه سامح فهمي وزير البترول السابق وأنهم لن يستطيعوا فعل أي شئ”. وأضاف العمال أن شركه بترومنت تعمل كمقاول أنفار لتوريد العمالة من مهندسي وفنيي الصيانة إلى شركات البترول المختلفة وتتقاضي مبالغ كبيرة عن المهندس والفني وتعطيهم مبالغ صغيرة, وتجبر العاملين علي توقيع استقالات. وأكد المهندس علاء.ع أن الشركة تتقاضي عن المهندس الواحد 9 آلاف جنية و تعطيه ألفين جنيه فقط, في حين تتقاضى عن الفني 4 آلاف جنية وتعطيه ألف جنية. وأضاف مصطفي .م أنهم يعملون بلا خدمات صحية أو تأمينات وعند إصابة أحد منهم يتم فصله من الشركة لأن الشركة أجبرتهم علي توقيع استقالات عند توقيعهم للعقود وأوضح المتظاهرون أن القوة المكلفة من القوات المسلحة بحراسه شركات البترول شكلت وفدا من العمال لمقابلة رئيس الشركة والتفاوض معه لحل مشاكل العاملين, مشيرين إلى أنه وعد العمال بحل موضوعهم خلال يومين. كما تظاهر اليوم العشرات من مدرسي وموظفي التربية والتعليم أمام مبني المديرية بأبيس للمطالبة بتعيين العمالة المؤقتة والمدرسين المتعاقدين بالحصة, وإقالة وكيل وزاره التربية والتعليم والمسئولين المنتمين للحزب الوطني. وطالب المتظاهرون المديرية بفتح باب التعيين خاصة وأن هناك عجز بأكثر من ثلاثة ألاف مدرس بمدارس الإسكندرية المختلفة, مشددين على ضرورة مراعاة محل السكن في التوزيع علي المدارس.