ردود أفعال متباينة من الأقباط فى مصر حول وصف الرئيس الأمريكى فى خطابه أمس، الخميس، عن الأقباط وحرية العقيدة ومقارنتهم بالموارنة فى لبنان، وقد رفض رجال الدين المسيحى والنشطاء الأقباط وصفهم بالأقلية. الأنبا تكلا أسقف دشنا المعزول قال إن ما جاء فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما: أن الأقباط أقلية دينية أمر مستفز وأن الكنيسة ترفض لفظ الأقليات فنحن عددنا أكثر من 20 مليونا فكيف نوصف بالأقلية. من جانبه أكد القس جورجيوس أمين راعى كنيسة مار جرجس رفضه التام لما قاله أوباما وأشار أن خطابه الذى استغرق ما يقرب من ساعة لم يتحدث أوباما عن الأقباط إلا مرة واحدة ولم يتكلم عن وقائع معينة خاصة بحقوق الأقباط هو دليل على عدم الاهتمام بقضايا الأقباط المصريين. القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف وسكرتير السنودس الإنجيلى قال إن مصطلح أقلية هو مصطلح سياسى من العيار الأول وأضاف أننا بالفعل أقلية دينية فى مصر فأى أقلية تحتاج إلى تمييز إيجابى. ورفض رفعت احتجاج الكنائس الأخرى بالفظ، وأوضح أن أوباما رجل ذكى وحضر لإلقاء خطاب للعالم الإسلامى وليس للمسيحيين. ممدوح رمزى المحامى القبطى ومحامى قداسة البابا شنودة قال إن خطاب أوباما بشكل عام هو خطاب مخادع ومنافق والشارع المصرى يعلم ذلك وأشار إلى أن الخطاب ينقصه الحكمة.
