المتحدث باسم الرئاسة: الرئيس لا ينتظر فتوى لتهنئة الأقباط.. ونتابع التحقيقات فى حادث الأزهر ومن قصر سيتم محاسبته.. ومصر ترحب بأى دولة أو مستثمر يريد المشاركة فى مشروعات شرق التفريعة

أكد السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الدكتور محمد مرسى، لا ينتظر فتوى من أحد لتهنئة الأقباط، وقال: "أود تهنئة الإخوة الأقباط بعيدهم، فالرئيس لا ينتظر فتوى، والرئاسة اعتادت خلال السنوات الماضية على أن تكون ممثلة فى القداس، الإخوة الأقباط هذا عيدهم ونحن نشاركهم فى العيد.
وأشار عمر عامر، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء، بمقر الاتحادية إلى أن الرئاسة لم تحدد حتى الآن مستوى التمثيل فى قداس عيد القيامة الأحد المقبل.
وقال إن رئاسة الجمهورية، والدكتور محمد مرسى، يأسف لما حدث لطلبة الأزهر أمس، مضيفا أن الرئيس فور علمه مباشرة بالحادث اتصل برئيس الوزراء ووزيرى الصحة والتربية والتعليم ونائب رئيس جامعة الأزهر وكلف الدكتور أيمن على، مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج بالذهاب إلى المستشفى والتأكد من حصول كافة الطلبة على أنواع الرعاية والدعم، وأمر بفتح تحقيق فورى لأن هذا الأمر حدث مرتين فى غضون شهر، وذكر أنه سيتم متابعة التحقيقات ومن قصر سيتم محاسبته.
وحول مشاورات التعديل الوزارى، قال عامر، إن مشاورات تشكيل الحكومة لازالت جارية، مضيفا " لا أستطيع تحديد من قبل أو رفض لأن العملية مستمرة، لأن المشاورات مستمرة لوضع معايير محددة للاختيار".
وعن بدء جلسات مؤتمر العدالة بقصر الاتحادية اليوم، قال عمر عامر، إن جلسة اليوم إجرائية لتحديد المسار الذى سيتم اتباعه خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أن رئيس الجمهورية يرعى هذا الأمر تقديرا للقضاء والقضاة وما سيتم التوافق عليه سيتم تبنيه وطرحه على المجلس التشريعى.
وحول ما أعلنه الدكتور أحمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس عن وجود حالات نصب باسم الرئاسة، قال عامر إن الرئاسة لن تتهاون مع من يحاولون انتحال أسماء شخصيات عاملة بالرئاسة لطلب معلومات أو تعيين أشخاص بهيئات أخرى، مضيفا "لن يستقيم أو يجوز لبعض الأشخاص انتحال أسماء بالرئاسة والاتصال بأجهزة الدولة، ويطلبون منها معلومات وتعيينات، هذا لا يجوز أبدا ولن نتهاون معه.
وردا على سؤال حول زيارة الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس لإيران، قال عامر إن الرئاسة أصدرت بيانا صحفيا بمجرد بدء الزيارة وأكدت أنها خاصة بالشأن السورى، لافتا إلى أن الموقف المصرى تجاه الأزمة السورية واضح ومحدداته معروفة، بدأت بطرح المبادرة الرباعية فى قمة مكة.
وأشار عامر إلى أن زيارة الرئيس لموسكو كانت أحد الأسباب الرئيسية لإمكانية تنفيذ المبادرة لأن الشعب السورى يهم الشعب المصرى، ووقف نزيف الدم السورى أمر مهم وأن الحديث تناول بشكل أساسى المبادرة الرباعية، لافتا إلى إيران هى جزء من المبادرة الرباعية.
وجدد عامر، رفض مصر التدخل العسكرى فى سوريا، وقال إن مصر ترفضه شكلا وموضوعا لأننا لا نرى أنه سيكون مفيدا، ولا نفضل أن نؤيده ولن نؤيده.
وحول لقاء الرئيس مع الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر اليوم، قال عامر إن العلاقات المصرية القطرية جيدة، لافتا إلى أن مصر تحرص على علاقات طيبة مع كل الدول العربية، رافضا الحديث عما يتردد بشأن حصول قطر على فوائد قدرها 4% على السندات التى قررت شرائها من مصر بمقدار 3 مليار دولار، وقال "دعونا ننتظر نتائج المباحثات التى يجريها الرئيس مع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى".
وأكد عامر، أنه تم الاتفاق على أن تقوم قطر بشراء سندات ب 3 مليارات دولار وهى فى طريقها للتنفيذ، مشددا على أن "مصر لا تحتاج مساعدة من أحد لكنها تحتاج مساهمة، خاصة أن مقومات الاقتصاد المصرى كبيرة وضخمة وسيعاود الاقتصاد نشاطه بقوة".
وردا على سؤال حول مشروعات شرق التفريعة، كانت المباحثات بين الدكتور محمد مرسى، ورئيس وزراء قطر تناولت هذا الموضوع، قال عامر، إن مصر ترحب بأى دولة أو مستثمر جاد لأن هذا مشروع ضخم.
وأكد السفير عمر عامر، أن الرئاسة شغلها الشاغل هو المواطن المصرى، لافتا إلى أن ديوان المظالم لديه إحصائية بالشكاوى التى قدمت، مضيفا "وصل للديوان فى حدود 10 آلاف شكوى ويتم بحثها، وبالفعل هناك بعض الشكاوى يتم حلها وهناك بعض أشخاص تم حل موضوعاتهم، "مؤكدا على أن هناك إحصائيات دقيقة ومحددة لمشاكل تم حلها.