إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تنقل ما صرح به الناطق الرسمى باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميرى حول تفاصيل الاشتباك الذى جرى أخيراً بين قوة من هذه الأجهزة وعناصر تابعة للجناح العسكرى لحماس فى مدينة قلقيلية، مما أوقع 6 قتلى على الأقل. وقال الضميرى إن دورية أمنية فلسطينية كانت تقوم بنشاط اعتيادى تعرضت لإطلاق نار كثيف وهجوم بالقنابل اليدوية من إحدى البنايات. واستدعت القوة التعزيزات وحاصرت البناية، ووجهت النداءات إلى العناصر الحمساوية التى تمترست فيها بالاستلام، لكنها أصرت على إطلاق النار العشوائية، مما أدى إلى مقتل 3 من أفراد قوى الأمن وجرح ضابط رابع، وعندها تم فرض منع التجول على قلقيلية ثم اقتحمت قوات الأمن الفلسطينية البناية المذكورة وقتلت مسلحَيْن وصاحب المنزل الذى تحصّنا فيه. وأضاف الناطق أن عمليات التفتيش فى المكان أدى إلى اكتشاف ثم تفكيك عبوات ناسفة بوزن 150 كيلوجراماً. وفى أعقاب الاشتباك الذى يُعد الأخطر من نوعه بين قوى الأمن الفلسطينية وعناصر الجناح العسكرى لحماس فى الضفة الغربية أورد تليفزيون الأقصى الحمساوى أن عناصر هذا الجناح أعلنوا حالة الاستنفار العام. ويفيد مراسلنا أن العملية التى تقوم بها قوى الأمن الفلسطينية ما زالت مستمرة وسط قلقيلية حتى الآن، حيث إنها تطوق عدة مبانٍ يُعتقد بأن المدعو محمد السمان من كبار نشطاء كتائب القسام الحمساوية يتستر فيها، لكنه رفض حتى الآن النداءات الموجهة إليه لتسليم نفسه. ◄الإذاعة تهتم أيضا بما صرح به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه ينبغى التوقف عن الحديث عن وجود شروط مسبقة لبدء المفاوضات مع الإسرائيليين، مؤكداً أن هناك طلبات والتزامات يجب الوفاء بها من قبل الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى. جاءت تصريحات عباس هذه فى مقابلة مع قناة العربية غداة اللقاء الذى عقده فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى براك أوباما. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄من المنتظر أن تبدأ اليوم مناورات الجيش الإسرائيلى المعروف ب"نقطة تحول ثلاثة"، حيث يشمل معظم المرافق والمؤسسات فى البلاد بمن فيها جيش الدفاع وسلطة الطوارئ الوطنية والسلطات المحلية والدوائر الحكومية والجهاز التعليمى. ويهدف هذا التمرين إلى تحسين سبل الوقاية فى الجبهة الداخلية أثناء أوقات الطوارئ. وفى يوم الثلاثاء القادم تطلق الصفارات فى جميع أنحاء البلاد بصورة متقطعة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، ولا يستبعد أن يتم استخدام مفرقعات نارية وستعمل جميع الخدمات فى المرافق كالمعتاد، وسيتلقى بعض المواطنين خلال التمرين رسائل نصية عبر الهواتف النقالة. وأكد قائد الجبهة الداخلية الميجر جنرال يئير جولان أنه من الأهمية بمكان أن يبدى جميع المواطنين والمؤسسات والمصانع تعاوناً بهدف رفع نسبة الجاهزية فى أوقات الطوارئ. ويمكن الحصول على معلومات إضافية حول هذا التمرين فى مركز المعلومات التابع للجبهة الداخلية ورقمه الهاتفى 1207. وعلى صعيد متصل أعلن الجيش اللبنانى أنه وضع قواته فى حالة تأهب قصوى فى جنوب البلاد. وذکرت مصادر إعلامية أن الجيش اللبنانى سيواكب المناورات الإسرائيلية بعملية استنفار واسعة يشارك فيها أکثر من 25 ألف ضابط وجندى، وتترکز بشكل خاص فى منطقة جنوب نهر الليطانى، كما أعلنت جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية حالة الاستنفار. صحيفة معاريف ◄ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزير الاستخبارات الإسرائيلية دان مريدور رفض طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوليه ملف المفاوضات مع المصريين لإنهاء ملف الإفراج عن الجندى جلعاد شاليط الأسير لدى حركة حماس فى قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى كان يأمل فى أن يحل مريدور محل عوفر ديكيل الذى تولى مهمة المفاوضات مع حركة حماس قبل أن يستقيل عقب تولى نتنياهو السلطة. وأضافت المصادر أن ثمة ثلاثة مرشحين آخرين لتولى هذا الملف، وهم يسرائيل حاسون وبنحاس مرينسكى وليؤور لوتان. وفى ذات السياق توجه والدا الجندى الأسير جلعاد شليط إلى نيويورك ليتصدرا المسيرة السنوية التى تقام من أجل إسرائيل. ◄كشفت السلطات الآذربيجانية عن إحباطها قبل فترة مخططاً لتفجير السفارة الإسرائيلية فى باكو أعدّت له إيران وحزب الله اللبنانى للانتقام لاغتيال القائد العسكرى لحزب الله عماد مغنية. إذ جرى اعتقال لبنانييْن من عناصر حزب الله وضبطت لديهما متفجرات ومناظير وكاميرات ومسدسات كاتمة للصوت. كما اعتُقل 4 آذربيجانيين للاشتباه بضلوعهم فى هذا المخطط. وذُكر أن اللبنانييْن المعتقليْن يُدعيان على كركى الذى وُصف بخبير فى وحدة العمليات التابعة لحزب الله وعلى نجم الدين الذى قيل إنه خبير فى المتفجرات علماً بأنهما صارا يتنقلان بين آذربيجان وإيران ولبنان منذ مطلع 2008 بجوازات سفر إيرانية وكوّنا الخلية التى كانت سترتكب الاعتداء. وتبين عند التحقيق معهما أن عدداً من مسئولى الحرس الثورى الإيرانى تورطوا فى المخطط الإرهابى الذى تم إجهاضه. صحيفة هاآرتس ◄نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين كبار قولهم إن حدة التوتر بين أمريكا وإسرائيل آخذة بالازدياد على خلفية مطالبة الإدارة الأمريكية إسرائيل بتجميد كامل للنشاط الاستيطانى فى الضفة الغربية. وقالت هذه المصادر إنها تشعر بخيبة أمل لاسيما بعد أن أصبحت جميع التفاهمات التى تم التوصل إليها بين البلدين خلال فترة ولاية الرئيس جورج بوش لا تساوى شيئاً بالنسبة للجانب الأمريكى. وعزت أوساط فى إسرائيل هذا الاتجاه الأمريكى إلى رغبة الولاياتالمتحدة فى الاقتراب من العالم الإسلامى والعربى، والخطاب المرتقب للرئيس براك أوباما فى القاهرة هذا الأسبوع. وأضافت الصحيفة أن خلافات حادة ظهرت خلال جولة مباحثات عقدت فى لندن الأسبوع الماضى بين طاقمين إسرائيلى وأمريكى، حيث ترأس الجانب الأمريكى الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، بينما مثل الجانب الإسرائيلى رئيس مجلس الأمن القومى عوزى آراد والمحامى يتسحاق مولخو. وسيتوجه وزير الدفاع إيهود براك إلى واشنطن الليلة القادمة، حيث سيلتقى نظيره الأمريكى روبرت جيتس، وستتركز المباحثات بينهما حول مسألة إخلاء النقاط الاستيطانية العشوائية وأعمال البناء فى المستوطنات. من جهته، صرح الوزير إسرائيل كاتس من الليكود بأن الحكومة لن تقبل بأى حال من الأحوال بالمطلب الأمريكى بتجميد أعمال البناء فى مستوطنات الضفة الغربية.