اجتمعت الجمعية العامة العادية لبنك قناة السويس، برئاسة طارق قنديل، أمس الأربعاء، وبلغت نسبة حضور حملة أسهم رأس المال المدفوع 83%. وناقشت الجمعية كافة البنود الواردة بجدول الأعمال، والتى تضمنت التصديق على القوائم المالية لعام 2012، وإبراء ذمة مجلس الإدارة، والموافقة على تقرير مراقبى الحسابات، وتقرير مجلس الإدارة، وتطرقت المناقشات بين أعضاء الجمعية ومجلس إدارة البنك ورئيس الجمعية، طارق قنديل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، لكافة الاستفسارات، المطروحة من المساهمين، سواء كانت فيما يتعلق بالمؤشرات المالية أو السياسات والاستراتيجيات التى يتبعها البنك. وقام طارق قنديل، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، باستعراض أهم ملامح عام 2012 والتى أوضحت ارتفاع صافى الربح قبل المخصصات ليصل إلى 169 مليون جنيه مقابل 88 مليون جنيه على المقارنة بنسبة نمو 92%، وارتفاع العائد قبل المخصصات على الأصول ليصل إلى 1.5%، مقابل 1.04%، بنسبة نمو 44%، وزيادة الأصول بمبلغ 1.2 مليار جنيه، وزيادة رقم الودائع بمبلغ 1.5 مليار جنيه، ووصول معيار كفاية رأس المال إلى 17.8%، بما يزيد عن الحد الأدنى المطلوب، وهو 10%، مع تحسن واضح فى نسبة المصروفات الإدارية إلى الإيرادات. وتطرق "قنديل" إلى أهم سمات المهام التى ستسعى إدارة البنك إلى إنجازها عام 2013، من حيث تعظيم إيرادات الأنشطة التكرارية، وتعميق الكفاءة والفعالية لزيادة هامش الفائض، مع المحافظة على الحصة السوقية للبنك.