فشلت محاولات قيادات مديرية أمن شمال سيناء، إثناء الضباط المعتصمين أمام محافظة شمال سيناء عن مواصلة اعتصامهم المفتوح أمام مقر المديرية بالعريش، والذى يتواصل لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على استشهاد زميل لهم وإصابة آخر فى حادث إطلاق نار على دورية بوسط سيناء الثلاثاء الماضى. واستأنف المعتصمون وقفتهم فى الخيمة، التى نصبت فى مكان الاعتصام بعد أن تركوها، واجتمعوا بقيادات مديرية الأمن برئاسة اللواء سميح بشادى، مدير الأمن، وخلال الاجتماع طالبهم مدير الأمن بفض الاعتصام واختيار مجموعة من بينهم لمقابلة الوزير فى القاهرة، وهو ما رفضوه مطالبين بحضور الوزير للعريش. وصعد الضباط والأمناء المعتصمون من لهجتهم بعد انتهاء الاجتماع، وقالوا: "لماذا يستكثر علينا الوزير الحضور ولقاءنا؟"، وأظهروا غضبهم الشديد وهم يرددون: "الحكومة تتركنا فى مواجهة خطر الموت، وفى النهاية يريدون أن نعود لأهلنا فى أكفان وعندما نقول لهم تعالوا نتشاور لنجد حلا للمشكلة الأمنية فى سيناء الكل ينصرف ولا أحد يريد أن يضع حلا لأزمة سيناء الأمنية". وأكدوا أنهم باقون فى موقع اعتصامهم رغم ما يمارس عليهم من ضغوطات وتهديدات بالتحويل للتحقيق وأن قضيتهم الآن هى إعادة حق من قتل بدم بارد منهم غدراً.