قالت الطالبة لمياء من فرنسا، فى كلمة لها نيابة عن الوافدات، إن الوافدين جاءوا من أنحاء العالم ليتعلموا الإسلام الصحيح، موضحة الصعاب التى يمر بها الطلاب الوافدون من تحمل النفقات والبعد عن الأهل والأحباب والذى يعيش غربة الديار وكل ذلك من أجل الالتحاق بالأزهر الشريف. وأضافت، خلال المؤتمر السنوى الأول للوافدين بالأزهر الشريف، متأثرة عما يتعرض له الوافدون من بعض أساتذة الجامعة من التحدث بالعامية دون الفصحى وعدم الاهتمام بالطلاب الوافدين بالتأخير عن المحاضرات ومنهم من يفرضون علينا كتب دون تدريسها فليس لهؤلاء الدكاترة أن يعلموا أننا نتكبد العناء من اجل تلقى العلم فى جامعة الأزهر، موجهة كلام لهؤلاء الدكاترة، قائلة: "ألا تحبون أن تكونوا من الأنصار الذين يريدون نصرة هذا الدين.. أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء". وتأثر الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق الذى تأثر وبكى متأثرا بتلك الكلمة التى حملت فى طياتها نقدا لاذعا للتعامل مع الوافدين.