الرابطة العالمية لخريجى الأزهر يوجه انتقادات حادة لروسيا بعد اتهامها للأزهر بالإرهاب!

انتقد المشاركون فى فعاليات مؤتمر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر اتهامات روسيا للأزهر بأنه يخرج إرهابيين، وأنه ينشر العنف والتطرف، مؤكدين أنه لا يوجد بين خريجى الأزهر إرهابى واحد.

وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر لا يعرف الإرهاب، ويحترم اختلاف الرأى والتعليم الأزهرى ينفر من التكفير والإرهاب. مضيفا، أتحدى أن يكون هناك إرهابياً واحداً نهل من علم الأزهر ومن خريجيه والأزهر ينشئ رجلا يفتح قلبه لكل المخالفين.

وأعرب القوصى عن استيائه الشديد من هجوم وسائل الإعلام الروسية على الأزهر، مؤكدا أن الأزهر ينشر الوسطية والاعتدال وينبذ التطرف والعنف وأنه رمى بما ليس فيه، مشيرا إلى أن الأزهر داعية للسلام والأمن والعدل فى العالم، وأن الأزهر لابد أن يكون منارة لهذه الرسالة فى جميع أنحاء العالم.

من جانبه، قال الدكتور القصبى زلط، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر يقوم بنشر الوسيطة والاعتدال منذ نشأته حتى الآن، وأنه لا يعرف الإرهاب والعنف ويفتح صدره لكل الآراء والمذاهب، مهما اختلفوا.

أضاف موجها كلامه للطلبة الوافدين، لا تسودوا الدنيا أمام الناس بل املؤها بالرجاء والأمل فالمتشدد هو الذى يسود الدنيا أما الذى يدرس فى الأزهر ينشر الوسطية والتسامح.

وأشار الدكتور إسماعيل شاهين، نائب رئيس جامعة الأزهر بالوجه البحرى، أن الطلبة الوافدين بالأزهر عليهم مسئولية الدفاع عن الإسلام ونشر صورته الصحيحة فى بلادهم مؤكدا أنهم بمثابة سفراء الأزهر فى أوطانهم وأن الإسلام سيظل محفوظا فى رعاية الله.

وأوضح أسامة ياسين، نائب رئيس الرابطة، وإسماعيل أبو الهيثم، مدير إدارة الوافدين بالرابطة، أن الأزهر لا يبخل مطلقا على الطلبة الوافدين، وإنما يوفر لهم سائر الرعاية ليتعلموا وسطية واعتدال الإسلام.

وطالب الطلاب الوافدون شيخ الأزهر بأن يتم إلقاء الدروس والمحاضرات لهم باللغة العربية الفصحى بدلا من العامية حتى يتثنى لهم فهم ما يقال، وتوجه جميع المشاركين فى المؤتمر بالدعاء إلى الله وأن يمن بالشفاء العاجل على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأن يعود إلى مصر.