أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نبذه للعنف، وقال إن الأزهر لا يميل إلى التطرف أو التشدد أو إلى التميع والقفز فى أحكامه وشريعته، مشيراً إلى أن الإسلام دين وسط، وأن الأزهر ينشر الوسطية والاعتدال، رافضاً بشدة جميع المحاولات والاتهامات التى تنال من الأزهر، ووصفه بأنه أفكار متطرفة، وأن جامعته تخرج الإرهابيين. جاء ذلك خلال كلمة الطيب اليوم، السبت، فى حفل تخريج دفعة من الأساتذة الأندونيسيين بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر، والتى قال خلالها إن الرابطة العالمية لخريجى الأزهر تنتشر فروعها فى جميع العالم الإسلامى، وأنه قريبا سيتم فتح فروع لها فى أمريكا وأوروبا. وأعرب الطيب للدارسين عن أسفه لعدم تدريسه لهم، مرجعاً ذلك لانشغاله بأمور إداريه بالمشيخة، من جانبهم قدم الدارسين 5 أجهزة كمبيوتر للأزهر تقديراً منهم لما قدمه لهم، وفى المقابل وافق الإمام الأكبر على انضمامهم للرابطة العالمية لخريجى الأزهر. حضر الاحتفال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس الرابطة، واللواء أسامة ياسين نائب رئيس الرابطة للشئون المالية والإدارية، والدكتور صلاح صادق نائب رئيس الجامعة لشئون للتعليم، والدكتور سعيد الصفا المستشار الثقافى للسفارة الأندونيسية بالقاهرة. شيخ الأزهر يتحدث للحضور طالب يسلم على شيخ الأزهر طالب يقبل يد الشيخ