أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد اليوم السبت التزامه بالمكاسب التى تحققت للأزهر واستكمال مسيرته العالمية كمنارة للدين الإسلامى المعتدل سواء فى مصر أو العالم مع تمسكه بالثوابت التى طالما سعى لها الأزهر وهى مفاهيم الوسطية والاعتدال والمحافظة على التراث الإسلامى وتعميق مفهوم الوحدة الوطنية. وقال الطيب "إن أهم الملفات التى سيركز عليها فى المرحلة المقبلة هى تطوير التعليم الأزهرى بكل مراحله الابتدائية والإعدادية والثانوية من خلال خطة جديدة تقيم ما تحقق فى هذا الإطار وتبنى عليه بما يساهم فى تطوير التعليم الأزهرى". كما أكد التزامه بالاستمرار فى دفع جهود الحوار بين الإسلام والغرب بما يحقق صالح الطرفين وينشر المفاهيم السمحة ويعزز السلام العالمى مع تأكيد قيم العدل والسلام ومواجهة الغلو والعنف والتطرف مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية، مشيرا إلى تمسكه بالإنجازات التى حققها الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق عبر مسيرته الثرية مع الأزهر واستكمال تلك المسيرة والبناء عليها بما يعزز من دور الأزهر كمنارة للعلم. وأوضح الطيب أنه سيبدأ مهام عمله غدا الأحد من مقر مشيخة الأزهر مرتديا الزى الأزهرى الذى أكد أنه ليس غريبا عليه حيث أمضى نحو 50 عاما فى ربوع الأزهر مابين طالب ومدرس وأستاذ ومفت ورئيس جامعة ثم شيخ للأزهر.