مسئول أممى: غارات الCIA فى باكستان تعطى غطاء قانونيا لعمليات القاعدة

حذر محقق فى حقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة من برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الخاص بالغارات الجوية على الأراضى الباكستانية الذى يجرى مقارنته باعتداءات تنظيم القاعدة، مما يمثل مخاطرة بمنح غطاء قانونى للإرهاب.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن بن إيمرسون، الذى يقود تحقيقا فى استخدام الطائرات بدون طيار، قال إن هذه الضربات غير شرعية بموجب القانون الدولى ويمكنها أن توفر مبررا للهجمات الإرهابية.
وتصريحات المقرر الخاص بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب لدى الأمم المتحدة من شأنها أن تتسبب فى غضب ضحايا الاعتداءات الإرهابية وتهدد بتقويض تحقيقه الذى يستغرق تسعة أشهر.
ففى مقابلته مع شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية، قال إيمرسون: "إذا كان من المشروع للولايات المتحدة أن تقوم بغارات بدون طيار على أماكن القاعدة، فإنه سيكون مشروعا للقاعدة أن تستهدف الجيش الأمريكى أو أى بنية تحتية عسكرية أينما وجدت".
وطالب مجلس حقوق الإنسان الأممى من السيد إيمرسون، المحامى لدى دوائر ماتريكس، ببدء التحقيق فى هجمات طائرات بدون طيار بعد طلبات تقدمت بها بلدان من بينها باكستان وروسيا والصين.
وقال شاشنك جوشى، الزميل لدى معهد الخدمات الملكى البريطانى، أن المقارنة بين وكالة الاستخبارات المركزية وتنظيم القاعدة لا يمكن تبريرها تماما. وأضاف: "مكافحة جماعة إرهابية، بطرق صحيحة أو خاطئة، لا يعطيها كيانا سياسيا شرعيا".