سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديوهات "فيديو 7" حول أحداث الكاتدرائية تشعل جلسات لجنة الدفاع ب"الشورى".. نواب يصرخون: "معاهم سلاح آلى.. فوق الكنيسة".. وآخرون أقباط لمساعد وزير الداخلية: "أنتم متواطئون".. ويرد: لا نتحامل عليكم
اشتعلت جلسة مناقشة أحداث الاعتداء على الكنيسة المرقسية بالعباسية، حيث شهدت حالة الشد والجذب بين بعض النواب بعضهم البعض من جانب، وما بين ممثل الداخلية والنواب الأقباط من جانب آخر على خلفية الاتهامات التى وجهت للداخلية بالتواطؤ فى الواقعة. وشن نواب مجلس الشورى هجوماً حاداً على الداخلية محملين إياها المسئولية عن الأحداث، منتقدين غياب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن الجلسة، حيث قال عبد المجيد عبد الشكور، "طالبنا وزير الداخلية بالحضور، ولم يحضر، ألا يزال هناك تعال على الشعب المصرى، لا يجوز أن يتعالى وزير الداخلية". وكذلك وجه النائب فريدى البياضى، انتقادات للتقصير الأمنى فى تأمين الكاتدرائية خلال تشييع جثمان أحداث الخصوص، مستنكراً عدم حضور وزير الداخلية، حيث قال: "يبدو أن وزير الداخلية يخشى الحضور لأنه سيسمع كلاما مش هيعجبه"، وهنا علق اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، "اعتذر عن عدم حضور وزير الداخلية، كان ينوى الحضور لكن لديه اجتماع بمجلس الوزراء، غير أن الخطاب الموجه من مجلس الشورى إليه جاء متأخراً". وشهدت الجلسة عدة مشادات الأولى، كانت ما بين النائب القبطى جميل حليم، ونائب آخر، أثناء استعراض الداخلية الفيديوهات الخاصة بأحداث الكاتدرائية، الخاصة ب"اليوم السابع" وبعض القنوات الفضائية خاصة مشهد الذى عرضه فيديو "اليوم السابع" لشخص يحمل "آليا" فوق سطح الكاتدرائية، حيث قال أحد النواب معلقاً على مشهد وجود أفراد يعتلون أسطح أحد مبانى الكنيسة "معهم آلى.. معهم آلى"، فثار "حليم" غاضباً "يعنى إيه معاهم آلى"، إلا أن النواب تدخلوا لتهدئة الأمر. أما المشادة الثانية كانت ما بين اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، وبين عدد من النواب الأقباط، وذلك بعد كلمة عثمان، عندما رفض الاتهامات التى توجه للداخلية بالتواطؤ فى الأحداث، هنا هاجم الأعضاء اللواء ممثل الداخلية، وقال النائب جميل حنا: "هذا حقيقى يا فندم، أنتم متواطئون ضد الجنازة.. متسائلا: "الخرطوش من الكاتدرائية على قوات الأمن؟.. عايزين تحرقوا البلد". وأضاف النائب ممدوح رمزى: "حديث عثمان مستفز، بلاش الاستخفاف بعقولنا، أنت بتسمع كلام عصام حداد"، رد اللواء: "والله لا أسمع كلامه"، واستطرد: "ألم تعلم أن فى كاميرات فى الكاتدرائية صورت الملثمين فوق مدراعتكم، كفاية انتو وديتوا البلد فى داهية". ورد اللواء مرة أخرى: "أنا لا أتحامل عليكم، كانت المفروض من الخصوص بدلا من الكاتدرائية، عشان الوضع المحتقن فى الخصوص، وطلبنا هذا من البابا وسكرتيره وهذا موثق". كان اللواء عثمان قد نقل رواية وزارة الداخلية، قائلا: "تفاوضنا مع الكنيسة أن يكون التشييع من المطرية وليس من الكاتدرائية، غير أن من لهم توجهات سياسية معينة من الأقباط وغيرهم من السياسيين أصروا أن يكون التشييع من الكاتدرائية ليستغلونها لتداعيات تخدم أهدافهم". وأضاف: "أثناء ذلك تعدوا على القوت المرافقة للجنازة، مما دفعنا أن نتخذ القرار إلى ملاحظتها عن بعد لتعمد بعض مثيرى الشغب وسط المشيعين استفزاز واعتداء على ضباط الأمن". وتابع: "وصلت الجنازة للكاتدرائية وتم الصلاة عليها مع الهدوء لا يخلو من هتافات من بعض العناصر التى يعلمها البعض من شباب ماسبيرو الخارجين عن سيطرة الكنيسة وغيرهم". واستطرد قائلا: "800 من النشطاء، خرجوا فى أحد الشوارع المقابلة للكاتدرائية قاموا فجائيا بشكل هستيرى بالتعدى على السيارات، ولم يكن أحد من المواطنين أو من الشارع موجودين، بدأ التعدى على السيارات من الجموع، بدأ الأهالى يتجمعون وحذفوا طوبا وإطلاق خرطوش من الطرفين، وخرج عقلاء من الكاتدرائية، لم يستجيبوا لهم، استمر الهرج والمرج حتى سيارات الشرطة ولعوا بها". وتابع: "تدخل الأمن للفض ولحماية المبنى، الأمن كان يريد ألا يلحق هذا الرمز – الكاتدرائية - من إتلاف أو ما شابه، انتقلت قوات الأمن، طبعا انتقاله فى حالة سريعة قد يكون عددا بسيطا يدعم بأخرى للفصل بين المتناحرين أولا ولحماية الشباب الأقباط، ومن معهم من الخلف مع الأهالى، فوجئنا بتعد لفظى وإلقاء المولوتوف، واعتلوا الكاتدرائية، وظهرت أسلحة نارية، مما اضطرنا إلى إخلاء المتواجدين بجانب الكاتدرائية، مما خلق الكر والفر"، وأضاف: "ظل هذا السجال بكميات كبيرة، كان فى إصابات 29 فردا منهم 3 لواءات". أقباط الشورى يتهمون الداخلية بالتواطؤ فى “الخصوص والكاتدرائية" الداخلية تستعين ب “فيديو7″ فى أحداث الكاتدرائية لعرضها على “الشورى" طلقة بالعين.. أخطر إصابات متظاهرى الكاتدرائية قنابل الغاز تهيج مشاعر الأقباط نحو مجند وينهالون عليه ضربا أقباط يقطعون الطريق أمام الكاتدرائية قبل تشييع ضحايا “الخصوص" «فيديو7» ترصد ملثمين يعتلون الكاتدرائية.. وشاب يقرع الأجراس المولوتوف يلاحق قوات الحماية المدنية خلال إطفاء نيران الكاتدرائية