قال د.إبراهيم درويش رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الرئيس محمد مرسى هو المسئول عن مناخ الاستقطاب الطائفى الحاد فى البلاد، وإنه يتحمل مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأكد درويش فى بيان صادر عن الحزب اليوم، عن دعم الحزب المطلق للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمقاومته الشديدة لأخونة مؤسسة الأزهر، الذى يعتبر قلعة الإسلام المعتدل فى العالم، ومحاولات الزج المستمر به فى متاهات العمل الحزبى الضيقة. وأبدى درويش استيائه من البيان الذى وزعه د.عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية باللغة الإنجليزية، على وسائل الإعلام، متهماً فيه شباب الكنيسة والكنيسة كلها بأنهم وراء الأحداث. واعتبر درويش هذه التصريحات التى وصفها بغير المسئولة، وباءً سياسياً واستمراراً لسياسات العدوان الغاشمة على الكنيسة القبطية، ورمزها الوطنى البابا تواضروس الثانى.