حمل الدكتور إبراهيم درويش، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، الرئيس محمد مرسي، مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشيرًا إلي مسئوليته عن سيادة مناخ من الاستقطاب الطائفي الحاد في البلد. استنكر الدكتور درويش، فى بيان اليوم، البيان الذي وزعه الدكتور عصام الحداد، طبيب التحاليل ومساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، باللغة الإنجليزية على وسائل الإعلام، متهمًا فيه شباب الكنيسة والكنيسة كلها بأنهم وراء الأحداث. اعتبر درويش هذه التصريحات غير المسئولة، على حد وصفه، وباءً سياسيًا واستمرار لسياسات العدوان الغاشمة على الكنيسة القبطية، ورمزها الوطني البابا تواضروس الثاني. أكد درويش دعم الحزب المطلق للأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لمقاومته الشديدة لأخونة مؤسسة الأزهر الذي يعتبر قلعة الإسلام المعتدل في العالم، ومحاولات الزج المستمر به في متاهات العمل الحزبي الضيقة. فى السياق ذاته، قام شباب حزب الحركة الوطنية المصرية بمدينة الصف بالجيزة بزيارة كنيسة المدينة أمس لتقديم التعازي في ضحايا أحداث الفتنة الطائفية، التي شهدتها مدينة الخصوص هذا الأسبوع، وأكدوا خلال لقائهم بشباب الكنيسة، على أن ما شهدته مصر من أحداث فتنة طائفية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مقصود، وتتحمل مسئوليته كاملة أجهزة الدولة التي عجزت عن توفير الحماية لدور العبادة المسيحية. وأعرب أحمد غنيم أحد قيادات الحزب الشبابية بالمدينة عن تضامن شباب الحزب الكامل مع شباب الكنيسة واستعدادهم لتنظيم أى فعاليات مشتركة يكون من شأنها تعميق روح المواطنة بين مسلمي مصر ومسيحييها، والقضاء على مناخ الفتنة والتمييز التي تشهده البلد حاليًا.