قرر مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه، أمس الثلاثاء، برئاسة نقيب الصحفيين ضياء رشوان، مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة رسمياً بعدم الاستجابة لأى طلب من مجالس إدارة الصحف بوقف صرف بدل التدريب والتكنولوجيا لبعض الزملاء إلا بعد الرجوع للنقابة، وذلك بعد بحث المجلس للشكاوى التى تقدم بها مجموعة من الزملاء فى عدد من الصحف إلى النقابة. دعا المجلس، الزميل إبراهيم عيسى، للعدول عن استقالته من رئاسة تحرير الجريدة، والعمل على توفير مناخ ملائم بما يسمح باستمرارها فى أداء رسالتها، مشدداً، على إدانته أى إساءة أو تجريح شخصى بين الزملاء فى الجريدة، مؤكداً أن النقابة ستبحث أى شكوى فى هذا الصدد وفقاً للأعراف النقابية. وقرر المجلس، تكليف اللجنة المشكلة لبحث أزمة جريدة الدستور، بمواصلة التفاوض مع رئيس مجلس إدارة الجريدة، مع التأكيد على ضرورة وقف جميع إجراءات التصعيد من قبل جميع الأطراف، وسرعة موافاة المجلس بالنتائج، ومواصلة لجنة التسويات جهودها لحل مشكلة الزملاء فى جريدة "اليوم". أوضح مجلس النقابة، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أنه قرر تشكيل لجنة من الزملاء بجريدة "الشعب"، تضم الأساتذة خالد يوسف، وصلاح بديوى، ونجوى عبد الحميد، لحضور أى اجتماعات تعقد مع أى طرف لاستكمال حل مشكلة الزملاء، بالإضافة إلى استحداث نظام لبحث الشكاوى الفردية التى ترد من الزملاء، ووضع معايير لعرضها على المجلس وبحثها فى الاجتماع القادم. وأعلن مجلس النقابة، عن تضامنه الكامل مع الزميل حسن كامل، فى مطالبه بتطبيق الشروط المالية الواردة فى العقد المبرم بينه وبين جريدة "عالم المال" وتكليف الإدارة القانونية بالنقابة بمتابعة التنفيذ. وفيما يخص المذكرة المقدمة من الزميلة أسماء عفيفى، قرر المجلس اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد الزميل أحمد عبد الهادى، لارتكابه مخالفة عدم تنفيذ حكم قضائى لصالح الزميلة. أكد مجلس نقابة الصحفيين، حرصه التام على جريدة "التحرير" باعتبارها منبراً صحفياً مهما نتطلع لاستمرار دوره فى التعبير عن طموحات الشعب المصرى بعد ثورة يناير المجيدة، معلناً تضامن النقابة الكامل مع حق الزملاء بالجريدة فى تقنين علاقات العمل وفقا لقواعد شفافة وعادلة، فيما طالبت النقابة كل الأطراف والزملاء بإيقاف جميع أشكال التصعيد سواء كانت مؤسسية أو احتجاجية، وطالبت الالتزام بحل أى مشكلة للزملاء الصحفيين فى إطار الاحترام الكامل للأصول القانونية وقواعد العدالة. وقرر مجلس النقابة، تشكيل لجنة من الأساتذة جلال عارف، وعبد العال الباقورى، بالإضافة إلى النقيب، ووكيلى المجلس، لمواصلة جهود حل الأزمة.