رصدت عدسة "اليوم السابع" معاناة أهالى قرية القصر الإسلامية التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد وتهديد حياتهم بانهيار منازلهم المتهالكة فوق رءوسهم فى أى لحظة بعد أن رفضت هيئة الآثار الإسلامية السماح لهم بإعادة إحلال وتجديد مساكنهم باعتبارهم فى منطقة تابعة لقرية القصر الإسلامية الأثرية وغير مسموح لهم بالهدم أو البناء، وهو ما سبب لهم معاناة حقيقية تعيشها أسرة متكدسة داخل تلك المنازل الغير صالحة للسكنى، حيث طالب الأهالى من رئيس الجمهورية سرعة التدخل لإنقاذهم من تسلط مفتشى الآثار الإسلامية بالمنطقة. يقول رياض محمد على وهو طريح الفراش منذ 3 سنوات ولا يستطيع الحركة، إنه يخشى انهيار جدران المنزل فوق أسرته فى أى لحظة فى ظل رفض هيئة الآثار السماح لهم بتجديد تلك مسكنه، وأنه لا يخشى على نفسه بقدر ما يخشى على أطفاله وأسرته حيث وجه نداء للمسئولين وحملهم مسئولية تعرضه وأسرته لأى مكروه فى حال انهيار مسكنه، وأن عددا من أهالى القرية قد صدرت ضدهم أحكام بالسجن بعد قيامهم بمحاولات البناء مرة أخرى. ويضيف محمد مبارز أحد المتضررين من أهالى القرية، أنهم قد قاموا بإرسال مذكرات للمسئولين يؤكدون فيها على تضررهم الشديد من ضم منازلهم لخريطة قرية القصر الإسلامية، مما يمنح هيئة الآثار الحق فى منعهم من إعادة البناء فيها مرة أخرى وهو ما تنفيه فى ذات الوقت إدارة التخطيط برئاسة المركز بمنحهم تراخيص الهدم والبناء لمنازلهم، مما يؤكد تخبط القرارت بين الجهات التنفيذية ليكونوا هو الضحايا. وقالت أم محمد ربة منزل إنها وزوجها وأسرتها أنفقت كل مدخرات العائلة لكى تعيد بناء منزل لإيوائها وأولادها وزوجاتهم، وفوجئوا بعد استخراج التصاريح للبناء بتحرير هيئة الآثار محاضر ضدهم، وتم وقف الإنشاءات وأصبحوا غير قادرين على استكماله ويعيشون فى غرفتين فى حالة تهديد مستمر بالانهيار فوق رءوسهم.