سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الشباب" تقود حملة لنبذ العنف وقبول الآخر بمراكزها.. ورئيس "التعليم المدنى": الحملة بالتعاون مع الأزهر والكنيسة للحفاظ على أمن مصر.. ومدرب تنمية مجتمعية: تدريب 3450 شابًا للخروج بمبادرات لحل الأزمة
قالت نعمات ساتى، رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، إنه من ضمن خطط التنشئة الوطنية لوزارة الشباب عقد لقاءات حوارية مع الشباب بكافة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه سيتم تفعيل هذه اللقاءات خلال هذه الأيام لتكون محور اهتمامها السلام الاجتماعى والمواطنة ونبذ العنف. وأوضحت ساتى، أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد بحاجة إلى تنفيذ هذه اللقاءات الحوارية للعمل على تهدئة الشباب والخروج منها بعدد من التوصيات كرؤية شبابية لعرضها على المسئولين بالدولة لحل الأزمة الحالية. وأشارت ساتى، إلى أن وزارة الشباب بصدد إطلاق حملة تحت عنوان "المواطنة والسلام الاجتماعى" بالتعاون مع الأزهر والأوقاف والكنيسة الهدف منها عمل حوارات مع الشباب من أجل نبذ العنف والحفاظ على أمن مصر وسلامتها ونشر ثقافة المواطنة. وذكرت ساتى، أن هذه الحملة من المقرر أن يتم إطلاقها بمراكز الشباب والمدن الشبابية ومراكز التعليم المدنى، لافتة إلى أنه من الممكن أن تصل هذه الحملة إلى كافة الجامعات المصرية. أما ممدوح ناجح المصرى، مدرب تنمية مجتمعية بوزارة الشباب والمجلس الثقافى البريطانى ومنظمة اليونيسيف فقال، إن ما حدث أمس أمام الكاتدرائية بالعباسية من أحداث عنف أحداث غربية من كافة الاتجاهات، لافتا أن هناك من يحاولون إشعال الفتنة داخل المجتمع المصرى واختلاق المشكلات التى تعوق تقدم المجتمع إلى الأمام. وأوضح المصرى أن وزارة الشباب ستقوم بتدريب 3450 شابًا بمراكز الشباب على مفاهيم المواطنة والمواطن الفاعل والوساطة فى حل النزاعات وثقافة الحوار والسلام الداخلى ثم بعد ذلك الخروج بمبادرات من جانب الشباب لحل الأزمات التى تتعرض لها مصر. وأشار المصرى أن الشباب بداخل الوزارة وعددا من الشباب بخارجها يقومون ببث رسائل على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل تهدئة الشباب وبث روح الثقة بالنفس. أما محمد فكرى، رئيس برلمان شباب القاهرة، فقال إن شباب البرلمان يقومون بعمل حملات على مواقع التواصل الاجتماعى لتوعية الشباب بخطورة الأحداث وضرورة نبذ العنف ونشر ثقافة التسامح والسلام والتعايش السلمى واحترام الأخر، قائلا إن ما يحدث فى مصر الآن لعبة قديمة تتعرض لها مصر منذ أحداث ثورة 1919 كلما يفشل أعداء مصر فى إثارة الفتنة الطائفية فى مصر.